روبينيو يكشف تفاصيل حياته في السجن وينفي الحصول على معاملة مميزة
أجرى روبينيو، نجم كرة القدم السابق، مقابلة من داخل سجنه في البرازيل، حيث يقضي عقوبة تسع سنوات بتهمة الاغتصاب في ملهى ليلي.
حياته اليومية في السجن
قال روبينيو، الذي يبلغ من العمر 41 عاماً وهو أب لثلاثة أطفال، إنه محتجز في سجن الدكتور خوسيه أوغوستو سيزار سالغادو بولاية ساو باولو منذ مارس 2024. وأشار إلى أنه يُعامل مثل أي سجين آخر.
وظهر روبينيو بشكل مسترخي وبصحة جيدة في اللقطات التي نشرتها منظمة غير ربحية تركز على إعادة تأهيل المجرمين، والتي تضمنت صوراً من داخل السجن.
تجربته الشخصية
وأوضح روبينيو: “وجباتي وساعات نومي متطابقة مع سائر السجناء، ولم أتناول طعاماً خاصاً بي. وعندما يحين وقت العمل، أؤدي المهام مثل باقي السجناء، وأحياناً نلعب كرة القدم في أيام العطلات، وخاصة أيام الأحد”.
وأضاف: “لا أتلقى أي نوع من الإعانات. الزيارات تُجرى يومي السبت والأحد، وعائلتي تأتي لزيارتي، وبالتحديد زوجتي وأطفالي. الجميع هنا يتلقون المعاملة نفسها”.
الرد على الشائعات
نفى روبينيو الادعاءات بأنه قائد في السجن أو أنه يعاني من مشاكل نفسية، واعتبرها “أكاذيب”. وأكد: “لم أعاني من أي مشاكل نفسية ولم أحتاج تناول دواء، وعلى الرغم من صعوبة الحياة في السجن، كنت دائماً في كامل قواي العقلية وأقوم بما يقوم به سائر السجناء”.
وأضاف: “الهدف هنا هو إعادة تأهيل الأشخاص الذين ارتكبوا أخطاء، وليس لدي أي دور قيادي. الحراس هم المسؤولين، ونحن نتبع التعليمات فقط”.
وأنهاه بقوله: “لست مختلفاً عن الآخرين بسبب كوني لاعب كرة قدم، بالعكس تماماً. قضيت هنا عاماً ونصف العام ولم أتورط في أي مشاجرات حتى خلال مباريات كرة القدم”.
