بدء حملة توقيعات لتسجيل المتحف المصري الكبير في موسوعة جينيس العالمية

منذ 3 ساعات
بدء حملة توقيعات لتسجيل المتحف المصري الكبير في موسوعة جينيس العالمية

شهد معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأربعاء، إطلاق الحملة الرسمية لجمع التوقيعات من كافة أنحاء العالم. تستهدف هذه الحملة تسجيل المتحف المصري الكبير في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأرقى مبنى في العالم.

قيادة الحملة

تتولى مهندسة معمارية جزائرية فرنسية تدعى سنا بوعزارة قيادة هذه الحملة. تهدف الحملة إلى الترويج للمتحف الكبير الذي من المقرر افتتاحه رسميًا يوم السبت المقبل، وإبراز هذا الحدث الاستثنائي الذي يعكس عظمة العمارة المصرية المعاصرة.

تصريحات سنا بوعزارة

خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الحملة، أكدت المهندسة سنا بوعزارة أن المتحف المصري الكبير يُعتبر “الهرم الرابع” لمصر في الزمن المعاصر، ويمثل استمرارية خالدة للحضارة المصرية القديمة. ووصفت المتحف بأنه وجهة لكل محبي التاريخ والفن والجمال.

هدف الحملة

أضافت بوعزارة: “مع اقتراب الافتتاح الرسمي للمتحف، يسعدني إطلاق حملة توقيعات عالمية لتسجيل المتحف في موسوعة غينيس كأرقى مبنى في العالم. نهدف إلى جمع 500 ألف توقيع لنسمع صوت الحضارة المصرية مجددًا”.

باريس منارة الثقافة

تم إطلاق حملة التوقيعات من باريس، التي تعتبر “منارة للثقافة”. ومن يرغب في المشاركة يمكنه زيارة الرابط من هنا.

زخم جماهيري سريع

منذ شهرين، بدأت سنا بوعزارة مبادرتها على وسائل التواصل الاجتماعي وسرعان ما حققت زخمًا جماهيريًا كبيرًا. حيث سجلت مقاطع الفيديو القصيرة التي نشرتها ملايين المشاهدات من الدول العربية وفرنسا ومختلف دول العالم.

معايير تصميم المتحف

وأوضحت بوعزارة في مقاطع الفيديو أن المتحف المصري الكبير يتميز بمعايير قياسية في التصميم المعماري، حيث يجمع بين الحداثة والجذور الفرعونية، مع تقديم تجربة بصرية مميزة تتميز بالانسيابية والإضاءة الطبيعية. كما يشتهر المتحف بالتكامل الحضاري، بفضل قربه من الأهرامات واستخدامه للتقنيات الحديثة وأنظمة العرض الرقمية.

رمز ثقافي عالمي

تهدف مبادرة “أرقى مبنى في العالم” إلى تسليط الضوء على المتحف المصري الكبير كرمز معماري وثقافي يعبر عن مصر أمام العالم. فهو ليس فقط أكبر متحف أثري بل أيضًا رمز عالمي للرقي والتصميم الفريد والتجربة الإنسانية الشاملة.

كنوز المتحف

يحتوي المتحف على آلاف القطع الأثرية التي تمثل مسار الحضارة المصرية العريقة، مؤرخًا تاريخها الممتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني. إنه رحلة مذهلة تجسد تطور الفكر والفن والعمارة المصرية، مما يجعل المتحف أعظم موسوعة حية تحتفي بعبقرية المصري القديم وإبداعه المستمر عبر آلاف السنين.


شارك