حماس تزود الفريق المصري بمعلومات حول مواقع جثث الإسرائيليين

منذ 2 ساعات
حماس تزود الفريق المصري بمعلومات حول مواقع جثث الإسرائيليين

قدّمت حركة حماس معلومات حول مواقع جثث المحتجزين الإسرائيليين إلى الفريق المصري الذي دخل قطاع غزة يوم الأحد، في إطار جهود تسريع عمليات البحث عن الرفات المدفونة تحت الأنقاض والأنفاق في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، حسبما أفاد موقع “العربية”.

إسرائيل تسمح لحماس بالتحرك في المنطقة الصفراء

نقلت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الاثنين، عن مصادر قولها إن إسرائيل سمحت لحماس بالعمل في عدة نقاط داخل المنطقة الصفراء، وليس فقط في رفح، لدعم جهود البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأضافت الهيئة أن هذا القرار يتيح لحماس تنفيذ جولة ميدانية في منطقة الشجاعية التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المستوى السياسي في إسرائيل وافق أيضًا على منح الحركة الإذن بالتحرك في موقع آخر في خان يونس.

معدات ثقيلة مصرية تدخل غزة للمساعدة في إزالة الأنقاض

وأشارت مصادر لقناتي العربية والحدث إلى دخول 12 آلية ومعدة ثقيلة عبر معبر كرم أبو سالم في جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار جهود اللجنة المصرية التي تسهم في إزالة الركام وفتح الطرق المدمرة بعد العمليات العسكرية التي استهدفت عدة مناطق من القطاع.

إسرائيل تحدد مواقع 9 جثث من أصل 13

وفي نفس السياق، أفاد تقرير صدر يوم الأحد بأن إسرائيل استطاعت تحديد مواقع 9 جثث من أصل 13 جثة لمحتجزيها داخل غزة، بينما لا تزال مواقع 4 جثث غير معروفة. يأتي ذلك في ظل ضغوط متزايدة على حركة حماس لإعادة استئناف عملية تسليم الجثث وفقًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.

رئيس الأركان الإسرائيلي يطالب بتسريع استعادة الرفات

ذكرت إذاعة “كان” الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أكد خلال لقائه مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس الأسبوع الماضي في تل أبيب على أهمية استعادة الجثث الإسرائيلية. وأشار أيضًا إلى أن إسرائيل تبحث منذ أكثر من عقد عن رفات الجندي هدار غولدين، الذي قُتل عام 2014 وتعتبر جثته واحدة من الجثث الـ13 المفقودة.

الاستمرار في عمليات إزالة الأنقاض بالمناطق المدمرة

في الوقت ذاته، تواصل الفرق المتخصصة جهودها في رفع الأنقاض والبحث الميداني في المدن المدمرة داخل القطاع، وذلك بهدف المساهمة في العثور على جثث المفقودين وتسهيل عمل الفرق الإنسانية في المناطق المتضررة.


شارك