مصر تتعاون مع اليونسكو لتحديث المناهج وتدريب المعلمين تعرف على التفاصيل
أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس وخبير تربوي، أن إشادة منظمة اليونسكو بتطور التعليم في مصر تمثل تتويجًا لجهود الدولة في تحسين مؤشرات الأداء التعليمي، من حيث خفض الكثافات الطلابية داخل الفصول وزيادة معدلات الحضور.
إشادة منظمة اليونسكو بالتعليم المصري
قال الدكتور شوقي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نورالدين والإعلامية آية شعيب في برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على قناة “NNi مصر”، إن منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة ومتخصصة في مجالات التربية والعلم والثقافة، أثنت على تقدم التعليم في مصر في جانبين هامين: خفض الكثافات الطلابية داخل الفصول وزيادة نسب حضور الطلاب إلى المدارس.
تراجع ترتيب مصر في التصنيفات العالمية
وأوضح أن هذه المؤشرات كانت من الأسباب التي أدت إلى تراجع ترتيب مصر في التصنيفات العالمية السابقة، حيث احتلت المركز 139 من بين 141 دولة. ووصف هذا الوضع بأنه “مركز لا يليق بالدولة المصرية”. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم بدأت في اتخاذ خطوات فعالة لمعالجة هذه المشاكل من خلال تنفيذ خطط ميدانية حقيقة أحدثت فرقًا في الواقع التعليمي.
تحسين البيئة التعليمية
وأشار إلى أن الإجراءات المتخذة، مثل تقليل كثافة الطلاب داخل الفصول وزيادة نسب حضور الطلاب، أدت إلى تحسين ملموس في البيئة التعليمية، مما يُساهم في رفع تصنيف مصر في المؤشرات العالمية في الفترات المقبلة.
التعاون مع منظمة اليونسكو
وأكد الدكتور شوقي أن النتائج الإيجابية تأتي كجزء من إشادة رسمية من منظمة اليونسكو، وهي جهة دولية محترمة تختص بتطوير التعليم على مستوى العالم. كما أشار إلى أن هناك تعاونًا فعّالًا بين مصر ومنظمة اليونسكو في مجالات متعددة، تشمل تطوير المناهج وإعداد برامج تدريب المعلمين ومحو الأمية.
الاتساق مع الاتجاهات العالمية
وأوضح أن العمل تحت مظلة هيئة دولية مثل اليونسكو يضمن توافق الجهود المصرية مع الاتجاهات العالمية في التعليم، مما يعزز جودة النظام التعليمي محليًا ودوليًا.