أسرار تعيين أبو الغيط وزيرًا للخارجية وماذا قال لزوجته أولاً
كشف السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تفاصيل بداياته في منصب وزير الخارجية وكواليس ترشيحه من قبل الرئيس الأسبق مبارك.
توجيهات الرئيس مبارك
خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على NNi مصر، أوضح أبو الغيط أنه كان على علم بتوجيهات الرئيس مبارك بشأن تكليفه بتولي المنصب.
رفض المنصب في بداية الأمر
في عام 2003، كان الرئيس مبارك يرغب في دعم أحمد ماهر، وزير الخارجية آنذاك، بوزير دولة للشئون الخارجية. وذكر أبو الغيط أنه طُلب منه تولي منصب وزير دولة للشئون الخارجية لكنه رفض ذلك.
الاتصال المفاجئ
وأشار أبو الغيط إلى أنه تلقى اتصالاً من السفير ماجد عبد الفتاح، سكرتير الرئيس، بخصوص ترشيحه لمنصب وزير الخارجية. فقال: “الدكتور أحمد نظيف اتصل بي فجراً في نيويورك وأبلغني بأن الرئيس مبارك يرجو قبولي المنصب، وهو ما يدل على أدبه الكبير.”
التفكير في القرار
في ختام حديثه، ذكر أنه تحدث مع زوجته حول القرار، وعندما قرر التواصل مع السكرتيرة الخاصة به، تلقت اتصالات من مختلف دول العالم، مما جعل زوجته تصاب بدوار من كثرة المكالمات. بعدها، خرج إلى الشارع وزار المكتبات ليعطي نفسه بعض الوقت للتفكير في المهمة الجديدة، وكان ذلك في تمام الساعة الثامنة مساءً.