أبو الغيط يحذر من الأعمال المسلحة في الشرق الأوسط بعد انتصار أكتوبر 1973
كشف السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الموقف المصري الرافض للتهجير، بالإضافة إلى المواقف العربية، ساهمت في تغيير موقف ترامب تجاه مخطط التهجير.
المواقف العربية وتأثيرها
وأضاف أبو الغيط في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة NNi مصر، أن الإمارات رفضت ضم الضفة الغربية من قبل إسرائيل وأبدت عدم رضائها عن الاتفاقيات الإبراهيمية.
قرار الجامعة العربية
وأشار أبو الغيط إلى صدور قرار من الجامعة العربية يعكس موقفًا مصريًا – سعوديًا يؤكد أن الاتفاقيات مع إسرائيل ليست دائمة. كما أوضح أن تهديد مصر والدول العربية بإعادة النظر في هذه الاتفاقيات كان تهديدًا جادًا.
احتمالات إلغاء الاتفاقيات
وأضاف أنه من الممكن أن تتجه الدول العربية لإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، حيث تعتبر تصريحات الرئيس السيسي رسائل قوية توجه لإسرائيل.
ضرورة الدبلوماسية
أكد السفير أحمد أبو الغيط أنه لا ينصح بأي أعمال مسلحة في الشرق الأوسط، مشددًا على أن النهج يجب أن يكون دبلوماسيًا وسياسيًا عقلانيًا لإقناع المجتمع الدولي بمواقفنا وبعدالة قضيتنا.
الدعم الدولي لفلسطين
لفت أبو الغيط إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قاد حملة دولية لإقناع العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى دعم بريطانيا والدول الأخرى مثل النرويج وإسبانيا وسلوفينيا لقضية فلسطين.
حقائق تاريخية
وأوضح أن القصف المدفعي المصري في 6 أكتوبر 1973 استمر لمدة 25 دقيقة باستخدام 800 مدفع، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 200 مليون جنيه، والتي تعادل حوالي 2 مليار جنيه في ذلك الوقت.
أهمية التنمية والسلام
وأكد السفير أبو الغيط أن المجتمعات بحاجة إلى التنمية والبناء، حيث تزداد احتياجات البشر. وأشار إلى أنه لا يوجد تعارض بين العيش الكريم وبناء المجتمعات والتنمية، طالما أن الأهداف يمكن تحقيقها بوسائل سلمية دون الحاجة للحرب.
موقف الرئيس السيسي
كما أشار إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه لن يأخذ الشعب المصري في أعمال غير مسؤولة، حيث يمكن أن تحقق السياسات والدبلوماسية الأهداف بدلاً من النزاعات.
السيادة الإسرائيلية
شدد السفير أبو الغيط على أن إسرائيل ليست صاحبة سيادة كاملة في تحركاتها. موضحًا أن التحول في الموقف الأمريكي جاء بعد التأكد من أن إسرائيل قد أضرّت بسمعة القيم والمبادئ الغربية.