تجهيزات ضخمة لافتتاح المتحف المصري الكبير الحدث الذي ينتظره الملايين عالميا

أكدت رضوى هاشم، الكاتبة الصحفية المتخصصة في الآثار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثًا عالميًا يليق بمكانة مصر وحضارتها العريقة. وأشارت إلى أن المتحف يُعد من أضخم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تمثل مراحل مختلفة من التاريخ المصري القديم.

قاعة توت عنخ آمون

أضافت رضوى هاشم خلال مداخلة هاتفية مع حياة مقطوف وأحمد دياب ببرنامج “صباح البلد” المُذاع على NNi مصر، أن قاعة توت عنخ آمون ستكون من أبرز القاعات، إذ ستجمع لأول مرة أكثر من 5500 قطعة أثرية من مقتنيات تلك المقبرة الشهيرة.

مركب خوفو وظاهرة تعامد الشمس

أوضحت رضوى أن المتحف سيضم مركبي خوفو الأولى والثانية، حيث سيتمكن الزوار من مشاهدة المركب الأولى بعد ترميمها، والمركب الثانية أثناء إعادة تجميعها على مدار ست سنوات. كما ستحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني داخل ساحة المتحف مرتين سنويًا، في مشهد يحاكي ما يحدث في معبد أبو سمبل.

تنسيق الوزارات المصرية

أكدت رضوى هاشم أن هناك تنسيقًا بين الوزارات والمؤسسات المصرية لضمان نجاح الحدث، مشيدة بدور وزارات الثقافة والسياحة والتنمية المحلية والنقل في رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف. كما أضافت أن المطارات المصرية تستعد لاستقبال الوفود الرئاسية والشخصيات العالمية التي ستشارك في الافتتاح.

تعزيز السياحة الثقافية

أشارت رضوى إلى أن وزارة السياحة والآثار تهدف من خلال هذا الافتتاح إلى تعزيز السياحة الثقافية واستقطاب أكثر من 30 مليون زائر بحلول عام 2030. وأكدت أن الاهتمام المتزايد بملف الآثار يُظهر رؤية الدولة في تقديم مصر للعالم كوجهة حضارية فريدة تجمع بين الماضي والمستقبل.