تفاصيل إطلاق مبادرة هالوين مصري فرعوني لتعزيز الهوية الوطنية

أكدت داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن مبادرة “هالوين مصري فرعوني” تهدف إلى تحويل الاحتفال بعيد الهالوين من نمطه الغربي، الذي يتضمن مظاهر العنف والخوف، إلى مناسبة تعزز الانتماء والهوية المصرية لدى الأطفال.
فكرة المبادرة
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج “صباح البلد” على قناة “NNi مصر”، أوضحت الحزاوي أن المبادرة تقوم على تشجيع الطلاب على ارتداء ملابس فرعونية أو تاريخية مصرية بدلاً من الأزياء المخيفة، بهدف تمصير الاحتفال.
إيجاد بدائل للتقليد الغربي
وأشارت إلى أن سياسة المنع وحدها قد تدفع الأطفال للتشبث بالعادات الغربية، لذلك يُستحسن تحويل هذه المناسبة إلى فرصة لغرس حب التاريخ والتراث المصري في نفوس الأجيال الجديدة.
تعزيز الهوية الوطنية
وأضافت الحزاوي أن بعض المدارس بدأت تحتفل بالهالوين بشكل متكرر، مما يجعل من الصعب منعه تمامًا. لذا، من الأفضل توجيه هذه الاحتفالات نحو تعزيز الهوية الوطنية، من خلال تنظيم فقرات مدرسية تبرز عظمة الحضارة المصرية، أو إقامة رحلات إلى المواقع التاريخية والمشروعات القومية، وبالتالي ربط التعليم النظري بالتجربة الواقعية.
أهداف المبادرة
وشددت الحزاوي على أن الهدف من المبادرة ليس التشجيع على تقليد الغرب، بل تحويل المناسبات الدخيلة إلى أدوات تربوية إيجابية. تهدف هذه المبادرة إلى غرس روح الانتماء والفخر بالمصريّة في نفوس الأطفال، مع التأكيد على أن الاحتفال بالهالوين بالطريقة الغربية يمكن أن يغرس سلوكيات عدوانية نتيجة تعرض الأطفال لمشاهد الدماء والملابس المخيفة.