مفاجآت صادمة في قضية طفل الإسماعيلية: والد المشتبه به يخفي الجريمة

كشف محمد حسين الجبلاوي، محامي ضحية طفل الإسماعيلية، عن تطورات جديدة في القضية التي أثارت انتباه الجمهور بشكل واسع. الضحية، الذي يبلغ من العمر 13 عامًا، هو ابن وحيد لعائلته، مما جعل أسرته تعيش حالة من اليأس والحزن الشديد عقب وقوع الجريمة المروعة.
تفاصيل الجريمة
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” المذاع على قناة “NNi مصر”، أوضح الجبلاوي أن الجاني قد استدرج الطفل إلى منزله بعد انتهاء اليوم الدراسي، مدعيًا أنه سيعيد له هاتفه المسروق.
وأضاف الجبلاوي أن الجاني قام بخنق الطفل قبل قتله وتقطيع جثته إلى أشلاء، ووضعها داخل أكياس، ثم تخلص منها في أماكن متفرقة في منطقة كارفور بمحافظة الإسماعيلية. وقد أعاد المتهم تمثيل الجريمة بعد تغيير أقواله أثناء التحقيقات.
اعترافات الجاني
وأوضح الجبلاوي أن الجاني اعترف في التحقيقات بأنه خنق الطفل أولاً ثم أصابه بضربة على رأسه. وأكد أن الضحية كان طفلًا طيبًا ومحبوبًا، حيث تأثر معلمه بشكل كبير أثناء صلاة الجنازة.
إجراءات النيابة العامة
أشارت النيابة العامة إلى قرارها بحبس والد المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، إضافة إلى تجديد حبس صاحب محل الهواتف لنفس المدة، بعد ثبوت شراؤه لهاتف الطفل من الجاني. يعد الهاتف المسروق دليلاً مهماً في القضية.
كما تم حبس والد المتهم لمدة 15 يومًا أخرى بتهمة إخفاء الجثمان والتستر على الجريمة، وذلك للتحقق من مدى مشاركته فيها.
الوضع الإنساني لعائلة الضحية
وأشار الجبلاوي إلى أن الجريمة بدت شديدة البشاعة، وربما لا تكون هذه هي المرة الأولى للجاني، الذي يبدو أنه يمتلك شغفاً للقتل.
واختتم الجبلاوي حديثه بأن والد الضحية يعيش حالة إنسانية صعبة للغاية ولا يستطيع النوم بسبب المشهد المرعب الذي رأى فيه جثمان ابنه داخل المشرحة، مضيفًا أن عم الطفل هو من تعرف على الجثمان نظرًا لبشاعة المنظر.