من ميامي لإيطاليا: كيف يؤثر فشل الرحلة على مستقبل الأحجار الأوروبية؟
أدى إلغاء نقل مباراة برشلونة وفياريال إلى مدينة ميامي الأمريكية إلى انطلاق موجة من التكهنات في إيطاليا حول نقل مباراة ميلان وكومو إلى أستراليا.
إلغاء النقل وتأثيره على كرة القدم
أكدت رابطة الدوري الإسباني أن المباراة المقررة بين برشلونة وفياريال في ديسمبر لن تُجرى في ميامي، بل ستبقى في إسبانيا.
جاء إلغاء هذه المباراة بعد احتجاجات من الأندية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وردود فعل غاضبة من الجماهير ووسائل الإعلام على حد سواء.
ورغم الاحتجاجات، تجاهلت رابطة الدوري الإسباني ردود فعل الأندية، حيث توقفت العديد من الفرق عن اللعب في أول 10-15 ثانية من مبارياتها، وانتشرت الصور والفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي.
في السياق ذاته، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أنه وافق “بصعوبة” على نقل مباراتي برشلونة-فياريال وميلان-كومو خارج البلاد، مع تعهده بمراجعة القوانين لمنع تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً.
مستقبل مباراة ميلان وكومو في أستراليا
أفاد موقع “توتو ميركاتو” الإيطالي أنه رغم تأثير الأحداث في إسبانيا، إلا أن إلغاء نقل مباراة ميلان وكومو إلى أستراليا ليس متوقعاً على نطاق واسع.
تتمثل الاختلافات الرئيسية بين الحالتين في عدم وجود خطة حالية لاحتجاجات اللاعبين، بالإضافة إلى عدم وجود تحركات عامة من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الذي يبدو أنه مهتم أكثر بمنع تكرار المباريات الخارجية بدلاً من التركيز على هذه المباراة بالذات.
كما يشير الموقع إلى أن ميلان يعد من أبرز المؤيدين لإقامة مباراته ضد كومو في بيرث، في حين كانت رابطة الدوري الإسباني (الليغا) هي الأكثر دعماً لنقل مبارتها إلى الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسباب الرئيسية لهذا النقل هي ترويجية، تركز على تعزيز العلامة التجارية وحقوق الصور في السوق الأسترالية، مقارنةً بالعائد المتوقع للمباراة والذي يتراوح بين 8 و9 ملايين يورو.
