واشنطن تكثف جهودها لنزع سلاح حماس في المرحلة المقبلة من وقف إطلاق النار

زادت الولايات المتحدة الضغوط على حركة حماس يوم الثلاثاء، مطالبةً بنزع سلاحها كجزء من الخطوات التالية نحو تعزيز وقف إطلاق النار الهش بالفعل في غزة، حيث يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الصراع المدمر.

زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل

في إطار زيارته لإسرائيل، صرح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بأن خطة وقف إطلاق النار تسير بشكل أفضل من المتوقع، لكنه حذر الحركة الفلسطينية المسلحة من العواقب الوخيمة التي ستواجهها إذا لم تتعاون. وتكررت تهديدات ترامب باستخدام “القوة السريعة والغاضبة والوحشية” خلال اليوم ذاته.

تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس

تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن الخروقات المتكررة للهدنة منذ توقيعها قبل ثمانية أيام، حيث شهدت الفترة الماضية بعض أعمال العنف والجدل حول إعادة جثث الأسرى، وإدخال المساعدات، وفتح الحدود.

جهود الوسطاء والمفاوضات المعقدة

نظرًا لهشاشة الوضع القائم، تعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع وسطاء مثل مصر وقطر وتركيا على دفع المحادثات إلى مرحلتها الثانية. هذه المرحلة تتطلب من جميع الأطراف تقديم تنازلات كانت سابقًا سببًا رئيسيًا في عرقلة عملية السلام.

نقاط خطة ترامب لوقف إطلاق النار

تشمل خطة ترامب المؤلفة من 20 نقطة نزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة حتى الآن، مع انسحاب متزامن للقوات الإسرائيلية من غزة، والعمل نحو إقامة دولة فلسطينية.