أزمة الركلات الحرة في برشلونة بعد رحيل ليونيل ميسي

يعيش نادي برشلونة فترة من التحديات بعد رحيل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، خاصةً في ما يتعلق بتنفيذ الركلات الحرة المباشرة. حيث يفقد الفريق الكتالوني أحد أبرز أدواته الهجومية التي حققت نجاحات كبيرة في السنوات الماضية.

خلال فترته مع برشلونة، أحرز ميسي 50 هدفًا من الركلات الحرة المباشرة من أصل 69 هدفًا في مسيرته الكروية. وآخر أهدافه بهذه الطريقة كان في 2 مايو 2021 أثناء مواجهة فالنسيا على ملعب “ميستايا”.

منذ تلك اللحظة، تمكن برشلونة من تسجيل ثلاثة أهداف فقط من ركلات حرة، مما يشير إلى ضعف واضح في هذا الجانب ويعني فقدان الفريق للكثير من الفرص التهديفية.

اللاعبون الذين سجلوا من ركلات حرة في برشلونة بعد مغادرة ميسي

في موسم 2024-2025 في الدوري الإسباني، سعى برشلونة بشكل حثيث لتعزيز قدراته في تنفيذ الركلات الحرة. حيث سجل بابلو توري هدفًا واحدًا فقط من 27 محاولة، بينما أضاف فيران توريس وروبرتو ليفاندوفسكي هدفين آخرين من 21 محاولة.

حاول عدد من اللاعبين ملء الفراغ الذي تركه ميسي في هذا الجانب، مثل رافينيا وليفاندوفسكي وفيران توريس، لكن دون جدوى. والآن، يُلقَى الدور على ماركوس راشفورد، الذي كان يتمتع بشهرة كبيرة كمنفذ للركلات الحرة في مانشستر يونايتد في فترة سابقة.

كانت فترة ميسي مع برشلونة مميزة، حيث سجل قائد “راقصي التانغو” 50 هدفًا من الركلات الحرة في 47 مباراة. وقد حقق إنجازًا مزدوجًا في ثلاث مناسبات حيث نفذ ركلتين ناجحتين في مباراة واحدة ضد إشبيلية في 2015، وإسبانيول في 2018، وسيلتا فيغو في 2019.