كيف يشكل الذكاء الاصطناعي خطراً أمنياً ويصبح سلاحاً معلوماتياً يهدد المستخدمين؟

حذر تامر إمام، مؤسس منصة «Followist» للاقتصاد الرقمي، من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات مثل الـDeepfakes في عمليات النصب والتشويه. وأشار إلى أن مصطلح «القرصنة» أصبح غلافًا جذابًا لعمليات نصب معقدة تُنفَّذ من خلال صور وأصوات مقلَّدة.
التبعات القانونية لانتشار المحتوى المزيف
خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة NNi مصر، أكد إمام أن الوضع أصبح خطيرًا بحيث يمكن استخدام صوت أو صورة أي شخص لصناعة محتوى مزيف يظهر كما لو أنه صادر عن صاحب الصورة أو الصوت نفسه. هذا الأمر يفتح المجال لاتهامات ووقائع قانونية قد تعجز القضاة أحيانًا عن تمييز الحقيقي من المفبرك.
مخاطر مشاركة البيانات الشخصية
أضاف إمام أن التهاون في مشاركة البيانات الشخصية يجعل المستخدم شريكًا غير مقصود في سلسلة تجارة البيانات. لذا، ينبغي على الأفراد توخي الحذر عند نشر معلوماتهم الشخصية.
غياب التشريعات المتخصصة
وأشار إمام إلى أن التحدي لا يقتصر على التكنولوجيا فقط، بل أيضًا على غياب تشريعات متخصصة ومحاكم مؤهلة للتعامل مع الجرائم الرقمية. كما حذر من أن الدول الغربية لم تجد حلولًا نهائية حتى الآن لمواجهة هذه الظواهر.