الموسيقى العربية تتألق في مهرجان الجونة مصر توازن بين الأصالة والحداثة في ليلة مميزة

علق الناقد الفني أحمد سعد الدين على تزامن افتتاح مهرجان الموسيقى العربية مع مهرجان الجونة السينمائي، مؤكدًا أن تنظيم مهرجانين فنيين في نفس اليوم قد يكون له تأثير سلبي على التغطية الإعلامية والتنظيم.

تأثير التزامن على التغطية الإعلامية

أضاف أحمد سعد الدين خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير في برنامج “صباح البلد” على NNi مصر، أن هذا التزامن أدى إلى تشتت الانتباه الإعلامي بين المهرجانين. وأشار إلى أن غياب جدول زمني واضح للفعاليات الفنية أسهم في تداخل المواعيد والأنشطة، مما زاد من الفوضى التنظيمية.

وجهة نظر حول مهرجان الجونة

وتحدث الناقد عن مهرجان الجونة، حيث أكد أنه يركز بشكل رئيسي على الإبهار وحضور النجوم، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الواسعة. ووصف طابعه بأنه أقرب لعروض الأزياء على السجادة الحمراء، بدلاً من الفعاليات السينمائية التقليدية، موضحًا عدم حدوث تغييرات ملحوظة مقارنة بالدورات السابقة.

مهرجان الموسيقى العربية وبصمته المصرية

بالنسبة لمهرجان الموسيقى العربية، أكد أحمد سعد الدين أن مصر تظل “دولة الفن” في المنطقة. وأشار إلى أن الدورة الحالية تحمل بصمة مصرية واضحة، حيث تضم أسماء فنية بارزة مثل آمال ماهر ومدحت صالح، بالإضافة إلى مشاركة محدودة من نجوم عرب مثل صابر الرباعي ووائل جسار.

نجاح حفل الافتتاح وغياب أنغام

وأوضح أن اختيار آمال ماهر لإحياء حفل الافتتاح كان جيدًا، نظراً لتوافق صوتها وأدائها مع الطابع الفني للدورة التي تحمل اسم “أم كلثوم”. كما أشار إلى أن غياب الفنانة أنغام بسبب ظروفها الصحية أثر على البرنامج الفني للمهرجان.

أهمية اختيار “أم كلثوم” كرمز للدورة

كما لفت إلى أن اختيار “أم كلثوم” كشخصية رئيسية للدورة الحالية أضفى طابعًا فنيًا مختلفًا، حيث تعكس أعمالها روح الأصالة التي تجمع بين الشعبية والنخبوية. وأكد أن الأغاني الكلثومية لا تزال تحظى بشعبية واسعة في مصر وخارجها.