مصطفى بكري يشيد بإدارة المخابرات العامة المصرية لمفاوضات شرم الشيخ باقتدار

قال الإعلامي مصطفى بكري إن المشهد الذي شهدته مدينة شرم الشيخ يوم الاثنين الماضي لم يكن عرضيًا، بل كان نتيجة لعامين من الصمود والتحدي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الدولة المصرية في مواجهة ضغوط غير مسبوقة. وأكد بكري أن هذا الحدث يشير إلى نهاية واحدة من أصعب الفترات التي مرت بها الدولة المصرية.
صمود مصر أمام التحديات الدولية
أوضح بكري خلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على قناة NNi مصر، أن مصر واجهت خلال العامين الماضيين أزمات دولية وضغوطًا سياسية ضخمة، لكنها remained ثابتة على مواقفها، رافضةً أي محاولة للمساس بأمنها القومي أو كرامتها الوطنية.
الموقف المصري من التهجير الفلسطيني
وأضاف أن من تابع الموقف المصري في الشهور الأخيرة، خصوصًا بعد تصاعد الأحداث في غزة، يعرف أن مصر اختارت مسارها بوضوح، مسارٌ يستند إلى الصمود والسيادة. حيث كان موقف الدولة من دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء واضحًا منذ اللحظة الأولى، إذ أكد الرئيس السيسي “لا للتهجير.. ولا مساس بأرض سيناء”، مشددًا على أن هذا الموقف يعكس عقيدة وطنية ثابتة لا تتغير.
ضغوط القوى الدولية والإقليمية
وأشار بكري إلى أن الضغوط كانت كبيرة من قوى دولية حاولت فرض حلول مؤقتة على حساب مصر، ومن أطراف إقليمية أرادت جرّها إلى صراعات لا تخصها. لكن القاهرة تمسكت بخط أحمر واضح: الأمن القومي المصري لا يُمس، ومصر لن تكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية.
كفاءة إدارة الموقف من قبل المخابرات العامة
وأكد بكري أن المخابرات العامة المصرية أدارت الموقف بحكمة وكفاءة، من خلال مفاوضات متواصلة وذكاء في التعامل مع جميع الأطراف، لضمان بقاء صوت مصر مسموعًا وحماية مصالحها.