موناكو يحقق نجاحاً باهراً بفضل أنسو فاتي
تشعر إدارة نادي موناكو الفرنسي بالارتياح بعد نجاحهم في ضم المهاجم أنسو فاتي، الذي انتقل إلى النادي على سبيل الإعارة من برشلونة، وذلك في اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
فاتي يتألق في الدوري الفرنسي
استعاد أنسو فاتي بريقه في الدوري الفرنسي، حيث أصبح في فترة زمنية قصيرة من أبرز هدافي البطولة.
تصريحات الإدارة الرياضية
عبّر المدير الرياضي لنادي موناكو، تياغو سكورّو، عن ثقته خلال تقديم المدرب الجديد، سيباستيان بوكونولي، الذي تولى المنصب خلفاً لآدي هاتر. وصرّح: “الصفقة تسير كما خططنا، وموناكو في موقع قوي”.
وأضاف سكورّو: “لدينا اتفاق واضح مع اللاعب وبرشلونة، وسنقرر مستقبل أنسو فاتي في الوقت المناسب. الجانب المالي ليس أولوية حالياً، الأهم هو الأداء في الملعب”.
هل سيتخذ موناكو قرار شراء فاتي؟
رغم القناعة في قدرة النادي على الإبقاء على فاتي لفترة أطول، لم يحسم موناكو قراره بعد بشأن تفعيل خيار الشراء الذي يبلغ 11 مليون يورو والمتاح حتى نهاية مايو المقبل.
وقالت صحيفة Sport الكتالونية إن المؤشرات تدل على أن موناكو سيرجح في تفعيل بند الشراء، خصوصاً أن فاتي أبدى استعداده لتخفيض راتبه لتسهيل انتقاله الصيف الماضي، مما يدل على رغبته في خوض تجربة جديدة بعد فترة صعبة في كتالونيا.
نجاحات فاتي مع موناكو
جاء تألق أنسو فاتي مع موناكو مفاجئاً للكثير من المراقبين، خاصةً أنه لم يشارك في فترة التحضيرات ولا في الجولات الأولى من الموسم، حيث كان يخضع لبرنامج تأهيلي خاص لتعزيز لياقته البدنية واستعادة ثقته بنفسه بعد سحب الرقم 10 منه في برشلونة وتقديمه للاعب الشاب يامال.
لكن النتائج كانت أكثر من رائعة، حيث قدم اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً أفضل مستوى له منذ أربع سنوات، إذ سجّل وصنع أهدافاً، مما جعله عنصراً أساسياً في الفريق في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.
مستقبل فاتي مع النادي
علق سكورّو على هذه النجاحات قائلاً: “هدفنا هو الحفاظ على استقراره البدني والنفسي، وضمان الظروف المناسبة لتحقيق الاستمرارية. فاتي يمثل مشروعاً طويلاً لدينا”.
للمرة الأولى منذ عام 2020، ارتفعت القيمة السوقية لأنسو فاتي من 5 إلى 10 ملايين يورو، ومن المتوقع أن تتجاوز 11 مليون يورو بنهاية الموسم، وهو ما يتجاوز الشرط المتفق عليه مع برشلونة.
يحتفظ برشلونة بنسبة من أي بيع مستقبلي، لكنه يُدرك أن اللاعب أصبح مستقراً في موناكو ويستعيد سطوعه بثقة، مما يعزز فرص بقائه في الإمارة الفرنسية بشكل كبير.