أصغر 5 دول في تاريخ كأس العالم: رحلة من أيسلندا إلى الرأس الأخضر

منذ 3 ساعات
أصغر 5 دول في تاريخ كأس العالم: رحلة من أيسلندا إلى الرأس الأخضر

من أيسلندا المتجمدة إلى جزر الرأس الأخضر الدافئة، استعادت كرة القدم سحرها الخاص، مؤكدة أن الحلم لا حدود جغرافية له، وأن المستحيل مجرد كلمة.

دخل منتخب الرأس الأخضر سجل تاريخ كرة القدم بعد تصدره مجموعته، متفوقاً على الكاميرون وليبيا وأنغولا، ليحقق أول تأهل في تاريخه إلى كأس العالم 2026.

منذ انطلاق المونديال في عام 1930، أصبحت جزر الرأس الأخضر أصغر دولة من حيث المساحة تشارك في النهائيات، وثاني أصغر دولة مؤهلة من حيث عدد السكان.

على الرغم من أن عدد سكان الجزر، التي تقع قبالة سواحل غرب إفريقيا، لا يتجاوز 525 ألف نسمة، وهو أقل من سكان ولاية فيرمونت الأمريكية، إلا أن منتخبها المعروف بـ”القروش الزرقاء” أثبت أن الحلم لا يقاس بالكثافة السكانية وإنما بالطموح والانضباط.

في هذا التقرير، يكشف لكم موقع “الشرق رياضة” عن أصغر 5 دول نجحت في التأهل إلى كأس العالم، استناداً إلى عدد السكان في لحظة مشاركتها في البطولة.

أيسلندا

دخلت أيسلندا تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه عندما أصبحت أصغر دولة تتأهل إلى كأس العالم في نسخة روسيا 2018.

جاء ذلك بعد إنجازها المذهل في بطولة أوروبا “يورو 2016″، حيث أطاحت بمنتخب إنجلترا في دور الـ16.

بلغ عدد سكان أيسلندا آنذاك حوالي 350 ألف نسمة، وعلى الرغم من خروجها من الدور الأول بتعادل أمام الأرجنتين وخسارة من كرواتيا ونيجيريا، إلا أنها نالت احترام العالم بأسره.

الرأس الأخضر

تحققت قفزة إعجازية لدولة الرأس الأخضر الإفريقية، التي نالت استقلالها عن البرتغال قبل 50 عاماً، بتأهلها إلى مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

رغم أن عدد سكانها 525 ألف نسمة، إلا أنها تصدرت مجموعتها الإفريقية، متفوقةً على الكاميرون، أحد عمالقة القارة.

سبق للرأس الأخضر المشاركة في كأس أمم إفريقيا أربع مرات، وقد بلغت ربع النهائي في عامي 2013 و2023.

باراغواي

عندما شاركت باراغواي في النسخة الافتتاحية لمونديال 1930، لم يكن عدد سكانها يتجاوز المليون نسمة.

على الرغم من خروجها من الدور الأول بعد فوزها على بلجيكا وخسارتها أمام الولايات المتحدة، إلا أنها أصبحت رمزاً مبكراً للوجود القوي لمنتخبات أميركا الجنوبية في البطولة.

بعد نحو قرن، تستعد باراغواي لخوض تاسع مشاركة في تاريخها، بعد حصولها على آخر بطاقات التأهل المباشر الست للقارة اللاتينية.

ترينيداد وتوباغو

في نسخة ألمانيا 2006، أبدع منتخب ترينيداد وتوباغو تحت قيادة نجم مانشستر يونايتد دوايت يورك، في تأريخ كرة القدم للمنطقة الكاريبية.

مع تعداد سكاني يبلغ 1.3 مليون نسمة فقط، كانت ترينيداد وتوباغو أصغر دولة تشارك في ذلك المونديال.

حقق الفريق تعادلاً بطعم الانتصار أمام السويد، لكنه خسر أمام إنجلترا وباراغواي، ليودع البطولة بشرف. ومنذ ذلك الحين لم يشارك في المونديال.

إيرلندا الشمالية

عندما تأهلت إيرلندا الشمالية إلى مونديال 1958، كان عدد سكانها حوالي 1.4 مليون نسمة.

قدم المنتخب أداءً بطولياً بفوزه على تشيكوسلوفاكيا وتعادله مع ألمانيا وخسارته أمام الأرجنتين، قبل أن يخرج من المنافسة على يد فرنسا في الأدوار الإقصائية.

وعادت إيرلندا الشمالية للمشاركة في المونديال مرتين لاحقاً، في عامي 1982 و1986.


شارك