وزير الرياضة يعلن خطط تحويل العلمين إلى مركز دولي لاحتضان كبرى الفاعليات الرياضية

تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، اختتمت فعاليات مهرجان رياضات التحمل الذي نظمته “تراي فاكتوري” و”إعمار مصر للتنمية”، بالتعاون مع الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بالوزارة والاتحاد المصري للخماسي الحديث، في مدينة مراسي بالساحل الشمالي.

مهرجان رياضات التحمل

يعتبر هذا المهرجان من الفعاليات الرياضية الترفيهية، حيث يقام تحت إشراف الاتحاد المصري للخماسي الحديث ووزارة الشباب والرياضة. وقد شهد الحدث مشاركة حوالي 500 متسابق ومتسابقة من 10 دول، في أجواء تنافسية وروح رياضية مميزة.

استمرارية الفعاليات الرياضية

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الفعاليات الرياضية في مدينة العلمين الجديدة ستستمر طوال العام، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحويل المدينة إلى مركز دولي لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية. وهذا من شأنه تعزيز مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الرياضية والسياحية في المنطقة.

نشر الثقافة الرياضية

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين الشباب وتشجيع المشاركة المجتمعية. كما تعمل على الترويج للسياحة الرياضية، التي تمثل أحد روافد الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن مدينة العلمين تمتلك مقومات سياحية ورياضية تجعلها مؤهلة لاستضافة أهم البطولات والمهرجانات الرياضية الدولية.

أجندة الفعاليات

يأتي هذا الحدث ضمن أجندة وزارة الشباب والرياضة، التي تهدف إلى تنظيم أبرز الفعاليات المحلية والعالمية ودعم دمج الرياضة مع الترفيه والسياحة.

منافسات متنوعة

تضمنت سباقات المهرجان أنشطة السباحة والجري بمسافات مختلفة، ومنها سباق لمسافة 10 كيلومترات جري و105 كيلومترات سباحة، وآخر لمسافة 5 كيلومترات جري و750 مترًا سباحة. وبهذا، أتيحت للمشاركين الفرصة لخوض تجربة رياضية شاملة تجمع بين التحدي والمتعة.

تتويج الفائزين

في ختام الفعاليات، تم تكريم الفائزين في أجواء احتفالية بحضور المهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، وأيمن حقي مدير المهرجان، وعدد من القيادات الرياضية.

جهود الوزارة

يأتي تنظيم هذا الحدث ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، لنشر ثقافة ممارسة الرياضة بين جميع الفئات العمرية، والترويج للسياحة الرياضية في مصر عبر استضافة البطولات والمهرجانات الدولية، مما يسهم في إبراز المكونات السياحية والرياضية المتميزة التي تمتلكها الدولة المصرية.