حماس تطلق سراح 20 أسيرًا وتطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال للوفاء بالتزاماته

منذ 5 ساعات
حماس تطلق سراح 20 أسيرًا وتطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال للوفاء بالتزاماته

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم، عن إخلاء سبيل 20 أسيرًا إسرائيليًا من قبل كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة. يأتي هذا الإجراء ضمن المرحلة الأولى لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع.

التزام حماس بالاتفاق

أكدت حماس، في بيان رسمي تلقت وكالة “قدس برس” نسخة منه، التزامها الكامل بما نص عليه الاتفاق. ودعت الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ التزاماته واستكمال كافة بنود الاتفاق.

تحرير الأسرى تجسيدًا للصمود

أوضحت الحركة أن عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين تأتي “تجسيدًا لصمود الشعب الفلسطيني في غزة وبسالة المقاومة”. وأضافت أن “تحرير الأسرى الفلسطينيين، ومن بينهم من قضوا سنوات طويلة خلف القضبان، يمثل وفاءً لعهد المقاومة تجاه شعبها وأسراها”.

فشل الاحتلال في استعادة الأسرى

شددت الحركة على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “فشل خلال عامين من الحرب في استعادة الأسرى بالقوة، مما أجبره في النهاية على الرضوخ لشروط المقاومة”. وأكدت أن “طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل وإيقاف الحرب على غزة”.

حماية حياة الأسرى

أضاف البيان أن المقاومة الفلسطينية “حرصت على الحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين رغم محاولات الجيش الإسرائيلي استهدافهم”. في المقابل، يتعرض الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية لـ”الانتهاكات والتعذيب والقتل”، وفقًا لما ذكر في البيان.

أولوية قضية الأسرى

شددت حماس على أن قضية الأسرى “ستبقى في مقدمة أولويات الشعب الفلسطيني ومقاومته”، مؤكدة أن “التحرير الكامل للأسرى وزوال الاحتلال عن الأرض والمقدسات الفلسطينية يظل هدفًا ثابتًا لا تنازل عنه”.

بيان كتائب القسام

في بيان منفصل، أكدت كتائب القسام أن الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار في غزة هو “ثمرة صمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه”. أعلنت أيضًا التزامها بالجداول الزمنية المتفق عليها طالما التزم الاحتلال بها.

فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه

أضافت كتائب القسام أن المقاومة “سعت منذ الأسابيع الأولى للحرب إلى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق سكان غزة، لكن الاحتلال أفشل تلك الجهود بدوافع الانتقام والسياسات العدوانية”. وأشارت إلى أن “إسرائيل، رغم تفوقها العسكري والاستخباري، فشلت في استعادة رجالها الأسرى بالقوة، وهي اليوم عائدة إلى طاولة التبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية”.


شارك