اللجنة المصرية تقدم الأمل بعد الألم بجهود إغاثة إنسانية في غزة برعاية الرئيس السيسي

منذ 9 ساعات
اللجنة المصرية تقدم الأمل بعد الألم بجهود إغاثة إنسانية في غزة برعاية الرئيس السيسي

كشف محمد منصور، المتحدث الإعلامي باسم اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة، عن آخر التطورات في قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

إجراءات اللجنة المصرية لدعم غزة

قال محمد منصور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «NNi مصر»، إن اللجنة المصرية قامت بتجهيز مخيمات مخصصة لاستقبال الشعب الفلسطيني. كما تم إدخال 100 عربة لنقل الفلسطينيين، مزودة بالخيم، الفرش، الأرضيات، وشبكات التهوية، إضافة إلى تأمين خدمات الصرف الصحي، مع ضمان نقل النازحين بصورة آمنة. وأشار إلى أن هذه الشاحنات تحمل أعلام مصر.

المساعدات المصرية وتفاعل الأهالي

وأضاف منصور أن المساعدات المصرية تتدفق إلى أهالي غزة عقب وقف إطلاق النار، موضحًا أن الاستقبال الشعبي كان حافلًا، حيث قوبلت المساعدات بفرحة كبيرة من الكبار والصغار. كما تم إدخال مساعدات عاجلة إلى شمال القطاع فور إعلان الهدنة.

التوزيع السريع للمساعدات

وأشار إلى أنه تم توزيع المساعدات العاجلة على العائلات في شمال غزة، موضحًا أن عبارات الشكر والامتنان علت من الأهالي فور وصول المساعدات المصرية.

الوضع الإنساني في القطاع

أما بخصوص حالة السكن داخل القطاع، أوضح منصور أن الوضع الإنساني صعب للغاية، حيث لا توجد منازل وكل شيء تحول إلى ركام. وقد بدأت اللجنة المصرية إعداد المخيمات في شمال القطاع، حيث تم إنشاء أكثر من 11 مخيمًا في خان يونس ودير البحر، إلى جانب مخيم في غزة لإيواء الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا ذويهم أثناء الحرب.

البنية التحتية في المخيمات

وبيّن منصور أنه تم توفير بئر مياه ومدرسة داخل المخيمات تحت رعاية اللجنة المصرية. كما أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد فتح الشوارع في شمال القطاع لإقامة المزيد من المخيمات لإيواء الفلسطينيين المشردين.

رسالة أمل بعد الألم

اختتم منصور تصريحاته قائلاً إن اللجنة المصرية وُجدت في غزة لزرع الأمل بعد الألم، مشيرًا إلى أن الجهد الكبير المبذول على الأرض سيُفاجئ العالم. وأكد أن كل جهود الإغاثة تتم بفضل توجيهات ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.


شارك