حسام حسن يمنح فرصة التألق للوجوه الجديدة أمام غينيا بيساو بعد التأهل الرسمي

كشف الناقد الرياضي محمد عصام عن ملامح تشكيل منتخب مصر لمواجهة غينيا بيساو في ختام دور المجموعات بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. وأكد أن اللقاء سيكون محط تغيير كبير في التشكيل بعد تأكد التأهل رسميًا.
تغييرات واسعة في التشكيل
أوضح محمد عصام خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب في برنامج “صباح البلد” المذاع على NNi مصر، أن الجهاز الفني بقيادة حسام حسن قرر إجراء تغييرات جذرية في التشكيل خلال المباراة المقررة غدًا الأحد. الهدف هو منْح الفرصة لعدد من العناصر الشابة للاكتساب الخبرة الدولية ولتجربة جاهزيتهم للمشاركة في المرحلة المقبلة.
إراحة اللاعبين الأساسيين
قال محمد عصام: “حسام حسن قرر إراحة ثلاثة لاعبين أساسيين، وهم حمدي فتحي، ومروان عطية، بالإضافة إلى محمد صلاح، الذي لن يشارك في اللقاء نظرًا لرغبة الجهاز الفني في منحه قسطًا من الراحة.”
التركيز على كأس الأمم الإفريقية
وأشار عصام إلى أن حسام حسن بدأ بالتفكير في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة المقرر إقامتها في المغرب. وأكد أن صفحة تصفيات كأس العالم انتهت بعد تأكيد التأهل، والآن يجب التركيز على إعداد المنتخب لبطولة إفريقيا التي تضم منتخبات قوية، والتي ستظهر المستوى الحقيقي للفراعنة.
انتقادات وتحليل الأداء
وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة لحسام حسن، بشأن اختيارات اللاعبين أو إدارة الفريق، قال عصام: “لا يوجد منتخب قوي أو ضعيف، كل مباراة لها ظروفها. يجب التعامل مع كل مرحلة بمتطلباتها. حسام حسن نجح في إدارة المرحلة الماضية، والآن حان وقت التفكير في بطولة إفريقيا، التي تختلف كليًا عن التصفيات.”
ضرورة تكثيف المعسكرات
وأضاف قائلاً: “يحتاج المنتخب إلى فترات معسكرات أطول لزيادة التجانس بين اللاعبين، فمع مرور الوقت يصبح الأداء الحقيقي واضحًا، كما رأينا في بعض البطولات السابقة.”
توظيف محمد صلاح
وفيما يخص محمد صلاح، أشار إلى نجاح حسام حسن في توظيفه بشكل جيد في المباراة الماضية، حيث قال: “صلاح قدم أداءً قويًا وتم وضعه في المكان المناسب. نأمل أن يستمر في تقديم مثل هذا الأداء.”
صلاح بين المنتخب وليفربول
وعن المقارنة بين مستوى صلاح مع المنتخب ومستواه مع ليفربول، أوضح: “أرى أن محمد صلاح في ليفربول أقوى بكثير مما يقدمه مع المنتخب، وأتمنى أن ينقل الروح والحماس اللذين يظهرهما مع ليفربول إلى مباريات المنتخب، وأن تنتشر هذه الروح بين باقي اللاعبين، كما يفعل كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال.”
المنتخبات العربية ونجاحها
وأكد عصام أن المنتخبات العربية أصبحت مصدر قلق للمنتخبات الأوروبية، مشيرًا إلى أن “تجارب مثل المغرب والسعودية أصبحت نموذجًا يُحتذى به، وعلينا أن نتعلم منها.”