زعيمة المعارضة الفنزويلية تتسلم جائزة نوبل للسلام تكريمًا لترامب

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية، اتصلت به وأخبرته أنها قبلت جائزة نوبل للسلام “تكريماً له”. ويأتي ذلك تأكيدًا على دعمها لمواقفه السياسية ودوره في تعزيز قضايا الحرية ومكافحة الأنظمة الاستبدادية.
تصريحات ترامب بشأن الجائزة
وفي تصريحات أدلى بها مساء الجمعة، قال ترامب: “لقد كانت لطيفة جداً عندما اتصلت بي. ذكرت أنها قبلت الجائزة تكريماً لي ولكل الجهود التي بذلناها من أجل إحلال السلام وإنهاء الحروب.”
جدل البيت الأبيض مع لجنة نوبل
دخلت الإدارة الأمريكية في جدل جديد مع لجنة جائزة نوبل للسلام بعد منح الجائزة هذا العام لماريا كورينا ماتشادو. وقد أثار هذا القرار انزعاج واشنطن، حيث اعتبرته “انحيازاً سياسياً” وتجاهلاً لمبادرات ترامب الرامية لتحقيق السلام العالمي.
البيان الرسمي للبيت الأبيض
في وقت سابق من اليوم نفسه، أصدر البيت الأبيض بياناً قوياً انتقد فيه قرار لجنة نوبل، مشيراً إلى أن اللجنة “تُعطي الأولوية للاعتبارات السياسية على حساب السلام”.
تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض
أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، ستيفن تشونغ، في منشور له عبر منصة “إكس” أن “الرئيس ترامب سيواصل العمل على إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح. فهو يمتلك إرادة قوية وقدرة فريدة على تحقيق الأهداف الكبرى.”
وأضاف تشونغ أن “منح الجائزة لمعارضة فنزويلية بدلاً من ترامب، الذي يقود الجهود العالمية لإنهاء النزاعات، يُظهر أن لجنة نوبل فقدت بوصلتها الأخلاقية وأصبحت رهينة للاعتبارات السياسية.”