أحمد نوار يكشف أسرار القنص الميداني تفاصيل المواقع والانتظار وتقنيات التمويه

منذ 8 ساعات
أحمد نوار يكشف أسرار القنص الميداني تفاصيل المواقع والانتظار وتقنيات التمويه

كشف الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار عن تجربته الفريدة في القنص، مؤكدًا أن القناص يحتاج إلى مهارات دقيقة تتعلق بإصابة الهدف وتحديد الموقع وانتظاره. وأوضح أن هذه العملية تمثل “هوية” تتطلب ترفُّعًا في الحسّ التكتيكي والصبر.

عناصر حاسمة في القنص

أبرز أحمد نوار خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” الذي يُذاع على قناة NNi مصر، أن هناك أهدافًا تقع على مسافات بعيدة، تصل أحيانًا إلى 650 مترًا. وفي بعض الحالات، قد يصل مداها إلى 1000 أو 1300 متر. كما أن اختيار موقع القناص وتوقيت العملية وطبيعة التعامل مع الهدف يعتبران عناصر حاسمة، وفي بعض الأحيان، يُمنح القناص حرية كاملة خلال 24 ساعة للتعامل مع الهدف.

القنص كهواية

وصف نوار عملية القنص كهواية، حيث قال: “أستيقظ في الفجر، أذهب إلى الموقع، وأنزل تحت الأرض لأراقب العدو الإسرائيلي بدقة حتى أجد الموقع المناسب على الدفرسوار”. وأشار إلى أن تحديد الهدف كان صعبًا نظرًا لاعتماد العدو على تقنيات تمويه متقدمة وتكتيكات محصنة.

تجربة أول قنص

تحدث نوار عن تجربته مع أول قنص، حيث قال: “أول هدف.. أول قنص كان في نقطة مرتفعة، أمضيت أكثر من خمس ساعات أراقب المكان، وبمجرد ظهور الهدف لثوانٍ قليلة، قمت برفع السلاح وضربت”. لافتًا إلى أنه استخدم التمويه بتغطية فتحة بين المراكب بشوال رمل لإخفاء سلاحه، وأن الهدف كان يظهر ويختفي بسرعة قبل أن يتم اصطياده.

الدقة والتكتيك

استعرض أحمد نوار بعض التفاصيل التكتيكية، حيث قال: “كنت متيقنًا أن هذا هو الموقع، بعد تحديده، انتظرت حتى لحظة ظهور الهدف، وعندما ظهرت ضغطت الزناد، وبعدها بثوانٍ كانت الإصابة ناجحة”. وأكد في ختام حديثه أن الدقة في الرصد والانتظار والتمويه هي ما تصنع الفارق في ميدان القنص.


شارك