مصطفى بكري يكشف عن الدور المحوري للمخابرات المصرية في وقف الحرب على غزة

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن جهود المخابرات العامة المصرية كانت حاسمة في إنهاء العمليات العسكرية وحماية أرواح المدنيين في غزة، مشددًا على أن الدور الأمني المصري لم يظهر للعامة لكنه كان له تأثير كبير على الأرض.
دور المخابرات المصرية في الأزمة
أضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة NNi مصر، أنه في الوقت الذي كانت تتجه فيه الأنظار نحو صور الدمار في غزة، كانت فرق المخابرات المصرية تعمل بلا انقطاع لإيقاف نزيف الدم وحماية الأبرياء. ولفت إلى أن تحركات القاهرة كانت مدروسة وصامتة لكنها أثرت بشكل مباشر على موازين القوى.
شخصية محورية في الوساطة
وأشار إلى أن اللواء حسن رشاد، الذي قاد ملف الوساطة المصرية، أصبح شخصية محورية في الأوساط السياسية والأمنية. إذ نجح بلقاءاته المكثفة مع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية في خلق أرضية للحوار، رغم كل ما كان يحدث في الميدان من عنف ودمار.
محادثات سرية ومكثفة
تحدث بكري أيضًا عن دخول مبعوثين من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية إلى القاهرة بسرية تامة، حيث جرت محادثات ماراثونية تحت إشراف اللواء حسن رشاد. وأوضح أن المخابرات المصرية بعثت برسائل واضحة لكل الأطراف المعنية: “الدم مش هيكون هو الحل”.
الإشادة بالدور المصري
اختتم بكري بالإشادة بدور اللواء حسن رشاد في إدارة الملف الأمني لغزة، معتبرًا أن نجاح الوساطة ليس بجديد على أجهزة الأمن القومي المصري، التي لطالما كانت صمام أمان للمنطقة. وأكد أن ما حدث في وقف الحرب على غزة يبرهن مرة أخرى على جدية مصر في حماية القضية الفلسطينية والحفاظ على استقرار المنطقة.