بعد تخطيه 4000 دولار.. انخفاض سعر الذهب عالميًا نتيجة تراجع التوترات

تراجع سعر الذهب عالميًا والمعادن الثمينة الأخرى مثل الفضة والبلاتين خلال التداولات الصباحية في البورصات العالمية للذهب. جاء هذا التراجع في أعقاب انحسار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد الإعلان عن هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، مما دفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى والقيام بجني بعض الأرباح من المكاسب القوية التي حققتها الأسواق في وقت سابق من NNI مصر.

تراجع أسعار الذهب والفضة

سجل سعر الذهب الفوري تراجعًا بنسبة 0.2% ليصل إلى 3.970.88 دولارًا للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.3%، لتبلغ 3.985.20 دولارًا. تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب الفورية قد تجاوزت في وقت سابق من هذا NNI مصر حاجز 4.000 دولار للأونصة، مسجلة أعلى سعر تاريخي لها عند 4.059.32 دولار.

العوامل المؤثرة على الأسعار

جاء التراجع الحالي بعد موجة صعود قوية استمرت لثمانية أسابيع متتالية. لا يزال المعدن النفيس مرتفعًا بنسبة 2.3% خلال NNI مصر الجاري، في حين حققت الفضة ارتفاعًا بنسبة 3.5%، بينما ظل البلاتين مستقرا إلى حد كبير.

التأثيرات الجيوسياسية

يتعلق الانخفاض الأخير في أسعار الذهب بعدد من الظروف الجيوسياسية، حيث أظهرت رغبة المستثمرين في الابتعاد عن التحوط بالذهب والاتجاه نحو استثمارات أكثر خطورة، وذلك بعد إعلان اتفاق هدنة بوساطة أمريكية، وهو جزء من خطة سلام من 20 بندًا طرحها ترامب، وتعتبر واحدة من أبرز محاولات التهدئة في المنطقة منذ عدة سنوات.

الطلب على الذهب

أدى الهدوء السياسي المطلوب والذي طال انتظاره إلى تراجع الإقبال على الذهب كملاذ آمن، مما أسفر عن انخفاض الطلب وسحب الزخم من المعدن النفيس الذي استفاد سابقًا من تصاعد المخاطر.

أسواق المعادن الثمينة الأخرى

في ذات السياق، انخفضت أسعار المعادن الثمينة الأخرى، حيث استقرت الفضة الفورية عند 49.6655 دولارًا للأونصة، بعدما تجاوزت 51 دولارًا في جلسة أمس، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق. كما انخفض البلاتين عن أعلى مستوى سجله خلال قرابة 13 عامًا.

قوة الدولار وأثرها

ساهمت قوة الدولار في تعزيز هذه التراجعات، في ظل تراجع اليورو والين. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت بعض الشكوك حول مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مما أثر سلبًا على أسعار المعادن بشكل عام.