كريستيانو رونالدو يصر على مواصلة اللعب لتحقيق الهدف 1000 ويكشف عن السبب

منذ 2 ساعات
كريستيانو رونالدو يصر على مواصلة اللعب لتحقيق الهدف 1000 ويكشف عن السبب

سجّل كريستيانو رونالدو أول هدف في مسيرته الاحترافية في 7 أكتوبر 2002، خلال مباراة سبورتينغ ومورينينسي في الدوري البرتغالي.

بعد مرور 23 عامًا، تم تكريم صاحب 946 هدفًا بشكل خاص في بلاده، حيث نال جائزة “برستيج” في حفل جوائز الاتحاد البرتغالي يوم الثلاثاء.

في تصريحات لقناة “Canal 11″، تحدث كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، عن طموحه للوصول إلى الهدف رقم 1000، قائلاً: “يقول الناس، وخاصة عائلتي: لقد حان وقت التوقف، لقد حققت كل شيء، لماذا تريد تسجيل ألف هدف؟”.

لماذا أعتزل؟

أضاف رونالدو: “لكنني لا أرى الأمر كذلك، أعتقد أنني ما زلت أقدم أداءً جيدًا، أساعد ناديي والمنتخب الوطني، لماذا لا أستمر؟ أنا متأكد أنني سأكون راضيًا عن مسيرتي لأنني بذلت قصارى جهدي”.

وتابع: “أعتقد أنه لم يتبقَّ لي الكثير من السنوات، لكنني أسعى لاستغلال السنوات القليلة المتبقية على أكمل وجه”. كما أشار إلى تغيّر أسلوبه قائلاً: “قبل 20 عامًا، كنت أرغب في منافسة العالم، أما الآن فلم أعد أرى الأمور بهذه الطريقة”.

لدي فلسفة حياة مختلفة

قال رونالدو: “العمر يمنحك القدرة على التفكير بشكل مختلف، لدي فلسفة العيش يومًا بيوم. تمر الأمور بسرعة وتتغير، ولا يمكن وضع خطط طويلة الأمد. الآن، أضع خططًا قصيرة الأمد، لأنها تمنحني طاقة أكبر وتزيد من رغبتي في الحياة”.

وعن الجائزة التي حصل عليها، علق نجم النصر: “أعتقد أنكم قد سئمتم من رؤيتي هنا في هذه الاحتفالات، إنها ليست جائزة نهاية مسيرتي. أعتبرها تقديرًا لسنوات من الجهد والتفاني والطموح”. وأكمل قائلاً: “أحب الفوز ومساعدة الأجيال الجديدة، وهم أيضًا يساعدونني في الحفاظ على مستواي ومواصلة المنافسة”.

لو كان بيدي.. لاخترت اللعب للمنتخب فقط

بالحديث عن مستقبل المنتخب البرتغالي، قال “الدون”: “من الواضح أن هدفنا هو التأهل لكأس العالم 2026، لكن علينا التعامل مع كل شيء خطوة بخطوة. كما قال المدرب روبرتو مارتينيز، يجب الاستفادة من اللحظة”.

وأكد رونالدو، الهداف التاريخي لريال مدريد، ارتباطه العميق ببلاده حين قال: “لقد لعبت للمنتخب الوطني لمدة 22 عامًا، وهو دليل على شغفي بارتداء قميصه وتحقيق الألقاب. أقول دائمًا، لو كان بإمكاني، لاخترت اللعب للمنتخب فقط، ولن ألعب لأي نادٍ آخر”.


شارك