فيفا يتهم ماليزيا بالتلاعب وتجنس 7 لاعبين ولدوا خارج البلاد
اتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ماليزيا بتزوير وثائق الجنسية للسماح لسبعة لاعبين من مواليد الخارج باللعب مع المنتخب الوطني.
الإجراءات التأديبية التي فرضها “فيفا”
في أواخر سبتمبر، فرض “فيفا” غرامة على هؤلاء اللاعبين وأوقفهم عن المشاركة في المباريات. كما أصدر تقريراً يوضح أسباب اتخاذ هذه الإجراءات. وجاء فيه أن الاتحاد الماليزي قام بتزوير شهادات ميلاد اللاعبين لتبدو وكأن أجدادهم وُلدوا في ماليزيا، واعتبر هذا الفعل “شكلًا من أشكال الغش”.
رد فعل الاتحاد الماليزي
من جهة أخرى، أكد الاتحاد الماليزي أن هذه التناقضات ناتجة عن “خطأ إداري”، وأعلن عن خطط لاستئناف تلك العقوبات المفروضة من “فيفا”. كما أصر على أن اللاعبين يُعتبرون “مواطنين ماليزيين شرعيين”.
أهمية “قانون الأجداد”
ينص “قانون الأجداد” الذي وضعه “فيفا” على السماح للاعبين المولودين في الخارج بتمثيل الدول التي وُلد فيها آباؤهم أو أجدادهم. يهدف هذا القانون إلى منع المنتخبات الوطنية من استقدام لاعبين أجانب بشكل عشوائي لتعزيز أدائها، مما يعزز من قيمة الهوية الوطنية ويضمن نزاهة المنافسات الرياضية.
