وزيرة التنمية المحلية تعلن عن تسريع تنفيذ مصانع بدائل البلاستيك في مدن مصرية مختلفة

ترأست الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة الاجتماع الثاني للجنة تسيير أعمال مشروع دعم وتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة قيمة البلاستيك أحادي الاستخدام. هذا المشروع ينفذ بدعم من حكومة اليابان وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة، على رأسهم الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والسيد باتريك ج. جيلبيرت ممثل اليونيدو ومدير مكتبها في مصر، بالإضافة إلى ممثلي السفارة اليابانية ومختصين من هيئات مختلفة.
أهمية المشروع
أشادت الدكتورة منال عوض بمشروع دعم وتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري، واعتبرته نموذجًا مثمرًا للتعاون مع شركاء التنمية. وأكدت أن المشروع يسعى لمواجهة التحديات العالمية المترتبة على التلوث البلاستيكي، مشيرةً إلى أن الهدف الرئيسي هو دعم مصر في الانتقال إلى أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة بيئيًا، من خلال تفعيل ممارسات الاقتصاد الدائري والتقليل من المخلفات البلاستيكية.
تمديد فترة المشروع
وافقت اللجنة برئاسة الدكتورة منال عوض بشكل مبدئي على تمديد فترة المشروع لعام إضافي بعد العام ٢٠٢٦، بعد الاطلاع على الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية، والتي تدعم تحول مصر نحو إنتاج واستهلاك أكثر استدامة. يتضمن المشروع ثلاثة محاور رئيسية: دعم السياسات، التوعية، ودعم المجتمع الصناعي.
خطط الدعم المستقبلية
وجهت الدكتورة منال عوض بتركيز الجهود على دعم إنشاء مصانع بدائل البلاستيك في المحافظات المختلفة، بهدف تقليل تكاليف النقل، خصوصًا في المناطق الساحلية مثل مدن جنوب سيناء والبحر الأحمر. هذا الجهود تهدف إلى تحقيق بيئة خالية من التلوث البلاستيكي وتعزيز التنوع البيولوجي.
التقدم في المشروع
طالبت الدكتورة منال عوض بإعداد خطة زمنية تحدد الأنشطة المقبلة والموارد المالية المطلوبة، لضمان تنفيذ التدابير ذات الأولوية في دعم المجتمع الصناعي والتوعية. وقد حقق المشروع إصدار 5 مواصفات جديدة لبدائل الأكياس البلاستيكية بالتعاون مع هيئة المواصفات والجودة، كما تم تنفيذ حملة قومية لرفع الوعي بمخاطر البلاستيك تحت عنوان “قللها”.
دعم المجتمع الصناعي
ساهم المشروع أيضًا في تعزيز تقييم المعامل المصرية وتحديد المواقع المناسبة لدعمها بالأجهزة التي تحلل المواصفات. وتم التعاون مع جامعة النيل لإجراء دراسة موسعة حول السوق المصري، مع التركيز على ضرورة بناء قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما يتم العمل مع واحدة من شركات المياه الغازية لتوفير معدات لإعادة تدوير البلاستيك.
الدعم الدولي والإشادات
أكد ممثل سفارة اليابان على أهمية المشروع، حيث اعتبره مشروعًا رئاسيًا ينجم عن القمة الثنائية بين القيادات. ومن جانب آخر، أشاد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بتعاونهم المستمر مع وزارة البيئة، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر من أهم الدول المشاركة في مشروعات اليونيدو، بينما سلط ممثل اتحاد الصناعات المصرية الضوء على أهمية تعزيز التعاون لتنمية الموارد المالية لدعم تنفيذ المشروع في المنشآت الصناعية.