تكتيك هاري كين يُجهِز على قوة برشلونة ويُقدّم وصفة سحرية للمهاجمين

يواجه نادي برشلونة، تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، تحديات متزايدة بسبب استخدام خصومه لتشكيلات مصيدة التسلل، بينما يسعى هاري كين بتكتيكات جديدة قد تشكل عائقاً كبيراً للنادي الكتالوني.

تأزم النتائج

تعرض برشلونة لهزيمتين متتاليتين، الأولى أمام باريس سان جيرمان والثانية أمام إشبيلية، مما زاد من الضغوط على المدرب فليك وفريقه.

التأثير الاستراتيجي لكين

في تقرير نشرته BBC، تم تسليط الضوء على تأثير هاري كين، حيث ذكرت أن تكتيكاته تجعل من الصعب على مدافعي برشلونة استعادة توازنهم. يتطلب منهم الالتفاف قبل أن يتمكنوا من العودة بسرعة للدفاع، مما يؤثر على قدراتهم في حماية مرماهم.

تخبط الدفاع الكتالوني

سجل غونسالو راموس، مهاجم فريق باريس سان جيرمان، الهدف الذي منح فريقه الفوز، بعد أن زعزع دفاع برشلونة. حيث بقي في وضع تسلل في اللحظة التي خرجت فيها الكرة إلى أشرف حكيمي، ثم تمركز بشكل دقيق لاستلام الكرة دون أي معوقات.

استلهام التكتيك

وفي تعليقه على الهدف، أوضح راموس أنه استلهم خطته من هاري كين للتغلب على دفاع برشلونة، قائلاً: “أفكر كثيراً في كيفية التغلب على الخط الدفاعي العالي. هناك مقطع لهاري كين يظهر فيه شيئاً مشابهاً، وقد سجل هدفاً.”

قلق تيكتاتيكي لفليك

هاري كين سجل هدفاً في مرمى برشلونة بنفس الأسلوب قبل عام حينما كان في حالة تسلل أثناء مغادرة الكرة إلى سيرج غنابري، ثم تمركز بشكل صحيح ليحقق الهدف.

علق توماس مولر، المهاجم السابق لبايرن ميونيخ، قائلاً: “الدفاع ضد لاعب يسجل هو أمر أسهل، لكن هذا التمركز غير المعتاد يربك المدافعين المركزيين ويعطل الأدوات التي يستخدمونها للتصدي للمهاجمين.”

تزايد المخاوف

أشارت التقارير إلى أن برشلونة تعرض لمواقف مشابهة في عدة مباريات بدوري الإسباني هذا الموسم، مما يثير القلق لفليك. إذ أن فعالية هذا التكتيك قد تدفع المزيد من الفرق لاستخدامه في ظل فترة الشك التي يمر بها الفريق.