انتصار راسل في سنغافورة ومكلارين تهيمن على بطولة الصانعين لفورمولا 1

منذ 11 ساعات
انتصار راسل في سنغافورة ومكلارين تهيمن على بطولة الصانعين لفورمولا 1

توج مكلارين بلقب بطولة الصانعين لفورمولا 1 خلال سباق سنغافورة، حيث حقق جورج راسل انتصارًا متميزًا، مما وضع فريق مرسيدس في موقف محرج الأحد الماضي.

مستوى مكلارين المهيمن

رفع مكلارين رصيده إلى 650 نقطة، متفوقًا بفارق 325 نقطة على مرسيدس، التي جاءت في المركز الثاني، وهو فارق يصعب تعويضه قبل ست جولات من نهاية الموسم.

بهذا اللقب، حقق مكلارين إنجازه العاشر في تاريخه، ويعتبر هذا أول تتويج له في موسمين متتاليين منذ سيطرته على اللقب بين عامي 1988 و1991.

تفاصيل السباق

لم يجد راسل أي صعوبة في الفوز، حيث تقدم على ماكس فرشتابن سائق رد بول ولاندو نوريس من مكلارين. هذا النصر وضع مرسيدس في موقف صعب، حيث ينتهي عقد راسل في نهاية هذا الموسم، ولم يتم التوصل بعد إلى اتفاق حول تجديده.

حصل أوسكار بياستري على المركز الرابع مع مكلارين، تلاه كيمي أنطونيلي سائق مرسيدس، ثم الثنائي فيراري، شارل لوكلير ولويس هاميلتون.

أنهى فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن، السباق في المركز الثامن متفوقًا على أوليفر بيرمان سائق هاس وكارلوس ساينز من ويليامز.

يستمر نوريس في تقليص الفارق مع بياستري في بطولة السائقين، حيث يمتلك البطل الأسترالي 336 نقطة مقابل 314 نقطة لزميله البريطاني، بينما يأتي فرشتابن في المركز الثالث برصيد 273 نقطة.

أحداث مثيرة في السباق

انطلق راسل بشكل مثالي من المركز الأول، محافظًا على صدارته، بينما جاء فرشتابن خلفه، كما تمكن نوريس من انتزاع المركز الثالث من بياستري بعد احتكاك داخل المنعطف الأول.

تزايد التوتر داخل فريق مكلارين بعد احتكاك نوريس مع بياستري، حيث أعرب الأخير عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها نوريس، خصوصًا بعد تعرضه لكسر في الجناح الأمامي بعد الاصطدام مع فرشتابن.

امتد الفارق إلى أكثر من تسع ثوانٍ بين راسل وفرشتابن، الذي اختار الإطارات اللينة، بينما اعتمد سائقو مكلارين استراتيجيات مختلفة.

بعد أول توقف للصيانة، لم تتغير المراكز في المقدمة، لكن الفارق بين راسل وفرشتابن تقلص إلى أقل من أربع ثوانٍ.

استعاد راسل تفوقه، بينما ازداد الصراع بين فرشتابن ونوريس في اللفات الأخيرة، حيث كان الفارق بينهما أقل من ثانية.

رغم الضغوط، حافظ فرشتابن على هدوئه وأنهى السباق في المركز الثاني، مما زاد من خيبة أمله في سنغافورة، فهي الحلبة الوحيدة التي لم يتمكن من الفوز بها بين جميع الحلبات التي شارك فيها.


شارك