السيدة انتصار السيسي تؤكد أهمية التعليم الفني كمحور رئيسي لربط السوق بالطموح والواقع في مسيرة التنمية

منذ 9 ساعات
السيدة انتصار السيسي تؤكد أهمية التعليم الفني كمحور رئيسي لربط السوق بالطموح والواقع في مسيرة التنمية

شهدت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، احتفالية تكريم أوائل طلاب التعليم الفني المتفوقين لعام 2024/2025، تحت شعار “فني وأفتخر”. وقد حضر هذا الحدث المهم كل من محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.

كلمة وزير التربية والتعليم

خلال الاحتفالية، ألقى محمد عبد اللطيف كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بالمشاركة في هذه اللحظة الهامة في مسيرة التعليم الثانوي الفني. وشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بقضايا التعليم ودعمه المستمر لتطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.

دعم السيدة انتصار السيسي للتعليم

كما قدم الوزير الشكر والتقدير للسيدة انتصار السيسي على دعمها المتواصل لقضايا التعليم. وأكد أن مشاركتها الفعالة في المبادرات الاجتماعية والتنموية تعكس التزامها بتمكين الشباب ودعمهم في مسارات التعليم المختلفة، وخاصة التعليم الفني الذي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التقدم.

نمو التعليم الفني في مصر

أشار الوزير إلى النجاحات التي حققها ملف التعليم الفني في مصر، حيث ارتفعت مكانتنا في مؤشر التعليم الفني من المركز 113 إلى المركز 43 عالميًا، وفقًا لمؤشر التعليم التقني والتدريب المهني الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وهذا يدل على أن التعليم الفني المصري أصبح له مكانة بارزة عالميًا.

استراتيجيات تطوير التعليم الفني

أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير العملية التعليمية لتحقيق رؤية شاملة لإعداد جيل مبدع وقادر على المنافسة عالميًا. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز جودة التعليم الفني وتلبية احتياجات سوق العمل من خلال تحديث المناهج والبرامج التعليمية.

خطوات عملية لتحديث التعليم الفني

استعرض الوزير أبرز الخطوات التي تم اتخاذها لإحداث نقلة نوعية في التعليم الفني، ومنها:

  • افتتاح 36 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع كبرى الكيانات الصناعية، ليصل العدد الإجمالي إلى 115 مدرسة بحلول عام 2025/2026.
  • إبرام بروتوكول تعاون مع وزارة العمل لإنشاء مدارس للفنيين داخل 37 مركزًا للتدريب المهني.
  • التعاون مع 50 شركة إيطالية لإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات متعددة.
  • اعتماد مناهج مطورة في 581 مدرسة وتطبيق منهجيات جديدة في 30 مدرسة صناعية و18 زراعية.
  • إعداد 100 إطار برنامج لتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية مع تطوير إطارات جديدة.
  • زيادة عدد الطلاب الملتحقين بنموذج التعليم المزدوج إلى 64 ألف طالب، مقارنة بـ 18 ألف طالب، مما يساهم في تعزيز جودة التعليم الفني.

شكر وتقدير

في ختام كلمته، وجه الوزير الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث، خاصة مؤسسة الهلال الأحمر لدورها المهم في دعم مؤسسات الدولة. كما عبر عن فخره بتفوق الطلاب الذي يعكس طموحهم وإصرارهم على تحقيق النجاح، داعيًا إياهم إلى الاستمرار في السعي نحو العلم والعمل ليكونوا حراس المستقبل.


شارك