ثورة في كرة القدم: الكارت الأخضر يغير قوانين مونديال الشباب

منذ 5 ساعات
ثورة في كرة القدم: الكارت الأخضر يغير قوانين مونديال الشباب

دخلت بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا والمقامة في تشيلي التاريخ، بعدما شهدت ظهور الكارت الأخضر لأول مرة في ملاعب كرة القدم، وذلك خلال مباراة المغرب أمام إسبانيا في دور المجموعات.

تعريف الكارت الأخضر

في حين تُستخدم البطاقات التقليدية (الصفراء والحمراء) للاعبين، فإن الكارت الأخضر مُخصص للمدربين فقط. يتيح هذا الكارت للمدربين فرصة الاعتراض على القرارات التحكيمية وطلب مراجعة الفيديو، على غرار نظام “التحدي” المتبع في رياضات مثل كرة السلة والتنس.

طريقة الاستخدام

يحق لكل مدرب استخدام الكارت الأخضر مرتين فقط في كل مباراة. يجب عليه رفعه في ثوانٍ قليلة بعد وقوع الحالة الجدلية، ليقوم الحكم بعد ذلك بمراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو وحسم القرار.

لقاء المغرب وإسبانيا: لحظة فارقة

في مواجهة المغرب وإسبانيا، استخدم المدرب المغربي محمد وهبي الكارت الأخضر في الدقيقة 78 للاعتراض على ركلة جزاء احتسبها الحكم لصالح المنتخب الإسباني. بعد مراجعة الفيديو، قرر الحكم إلغاء ركلة الجزاء وأظهر بطاقة صفراء ضد اللاعب الإسباني بتهمة التمثيل.

تجارب أخرى باستخدام الكارت الأخضر

لم يقتصر استخدام الكارت الأخضر فقط على مباراة المغرب وإسبانيا، بل تم استخدامه أيضًا في المباراة بين جنوب إفريقيا وفرنسا، وكذلك في مواجهة نيجيريا.

مبادرات الفيفا المستمرة

أكدت الفيفا أن هذه التجربة جزء من مشروع “الدعم بالفيديو”، والذي يُختبر لأول مرة في بطولة رسمية. سيتم تقييم نتائج التجربة بعد انتهاء المونديال لدراسة إمكانية تعميمها مستقبلاً.

ابتكارات في مونديال الشباب

تتضمن بطولة الشباب تجربة مبتكرة أخرى، وهي استخدام الحكام للميكروفونات لشرح بعض القرارات لجماهير الملعب، مما يهدف إلى تعزيز الشفافية وتقريب اللعبة من المتابعين.

استمرار التجارب الكروية

بهذا الشكل، تواصل الفيفا استخدام بطولات الفئات السنية كـ”مختبر كروي”، لاختبار قوانين وتقنيات قد تؤثر في مستقبل كرة القدم خلال السنوات القادمة.


شارك