ميدو يوجه رسالة نارية لمجلس الزمالك: رجعت ريما لعادتها القديمة

أوضح أحمد حسام “ميدو”، نجم الزمالك السابق والمحلل الرياضي، أن فريق كرة القدم بنادي الزمالك مرّ بفترة غير مسبوقة من الانضباط الإعلامي، حيث كانت الأجواء الداخلية للنادي مغلقة تمامًا أمام التسريبات.
انضباط إداري واحترافي
وأشار ميدو إلى أنه أصبح من الصعب على الصحفيين تغطية أخبار الفريق، وهو ما يعد دليلاً واضحًا على الانضباط الإداري والاحترافية في التعامل مع الشؤون الداخلية للنادي.
وأكد ميدو أن النادي الأبيض عانى في السنوات الماضية من تسريب المعلومات الداخلية إلى وسائل الإعلام، حيث أن معظم هذه التسريبات كانت صحيحة وأسهمت في زعزعة استقرار الفريق، مما أثر سلبًا على نتائج الأداء العام للاعبين على أرض الملعب.
عودة الفوضى الإعلامية
على الرغم من إشادة ميدو بالهدوء والانغلاق الإعلامي الذي شهدته الفترة الأخيرة داخل جدران الزمالك، فقد أعرب عن أسفه لما وصفه بعودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا. وأضاف بسخرية: “رجعت ريما لعادتها القديمة”، في إشارة إلى ظهور ظاهرة التسريبات الإعلامية مجددًا من داخل النادي.
ذكر ميدو خلال تصريحات تلفزيونية بأن الحفاظ على سرية الأخبار وغلق أبواب التسريبات يمثلان أحد الأسس الضرورية لاستعادة توازن النادي واستقراره. وشدد على أن السماح بعودة الفوضى الإعلامية يُعتبر تراجعًا نحو الوراء في مسار بناء فريق قوي ومنضبط.
التحديات بعد الخسارة
بعد الهزيمة الأخيرة أمام الأهلي 2/1 في الدوري، شن ميدو هجومًا قويًا على الأوضاع داخل نادي الزمالك، مشددًا على وجود بعض الأشخاص الذين يسعون إلى “هدم المعبد” وإشعال الأزمات.
أضاف ميدو: “الزمالك يعود لعادته القديمة بعد أي خسارة أمام الأهلي، فتتولد ردود فعل عنيفة تؤدي إلى مشكلات متكررة”. وشدد على أن دور مجلس الإدارة يجب أن يركز على تطوير موارد النادي في جميع الألعاب، بدلاً من إشعال الأزمات عقب كل تعثر.
وفي ختام حديثه، أكد ميدو على ضرورة عودة السرية والانضباط اللذين كانا يميزان الفريق في بداية الموسم، مشيرًا إلى أنه “مشجع زملكاوي وأقول لكم، انظروا إلى الأهلي في أوقات الأزمات، لن تجدوا أخبارًا سلبية تتسرب، إذ الجميع يلتزم بالهدوء”.