لقاء رئيس اقتصادية قناة السويس مع اتحاد رجال الأعمال المستقلين MUSIAD لبحث التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات

التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم برئيس اتحاد رجال الأعمال المستقلين الأتراك (MÜSİAD) وممثلي 12 شركة تركية كبيرة تعمل في مجالات متنوعة. جاء هذا اللقاء خلال مائدة مستديرة في مقر الاتحاد، في إطار اليوم الثاني من جولته الترويجية في تركيا لجذب الاستثمارات إلى المنطقة الاقتصادية.
أهمية اتحاد MÜSİAD
يُعتبر اتحاد MÜSİAD من أكبر منظمات الأعمال في تركيا، حيث يضم أكثر من 13 ألف عضو يمثلون حوالى 60 ألف شركة، مما يوفر فرص عمل لنحو 1.8 مليون موظف. كما يمتلك الاتحاد شبكة واسعة تضم 83 مكتبًا داخل تركيا و85 مكتبًا خارجيًا في 71 دولة.
فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية
في بداية كلمته، أكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشكل شراكة استراتيجية هامة لمجتمع الأعمال التركي بفضل موقعها الاستراتيجي وإمكاناتها الواسعة. تُعد المنطقة من أبرز المراكز الإقليمية في مجالات الصناعة واللوجستيات والتجارة، وتضم أربع مناطق صناعية وستة موانئ بحرية على البحر الأحمر والبحر المتوسط.
التعاون مع الشركات التركية
أضاف جمال الدين أن التعاون مع مجتمع الأعمال التركي يعد ذا أهمية خاصة، نظرًا لخبرات تركيا الغنية في المجال الصناعي. وقد أظهرت الاستثمارات التركية في المنطقة الاقتصادية تجارب نجاح واضحة تعكس قوة هذه الشراكة وفاعليتها. كما أشار إلى أن المنطقة توفر فرصًا استثمارية واسعة، تمتد من الصناعات الثقيلة إلى السلع الاستهلاكية والتقنية، مما يسهل عملية التعاون مع الشركات التركية.
اجتماعات ثنائية مع الشركات التركية
بعد الاجتماع، عقد وليد جمال الدين سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبرى الشركات التركية المهتمة بالاستثمار في مصر. من بين هذه الشركات: تيكنوروت (Teknorot-OIB) المتخصصة في تصنيع مكونات الأنظمة الحركية، وميتيكس (Metyx) في مجال إنتاج المنسوجات التقنية، وشركة كورتيكس (Korteks) لإنتاج خيوط البوليستر، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل أرزوم (Arzum) وأوتوم (Otom) وإتش داش (İÇDAŞ) وعبدي إبراهيم (Abdi Ibrahim).
الخطوات القادمة في جولة رئيس الهيئة
تتضمن جولة وليد جمال الدين في تركيا عقد لقاءات مع اتحادات صناعية كبرى وزيارات ميدانية لمصانع وموانئ، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة للترويج لفرص الاستثمار في المجالات الصناعية واللوجستية، التي تقدمها مناطقها الصناعية وموانئها البحرية المطلة على البحر الأحمر والبحر المتوسط.