وزير الإسكان يؤكد أهمية المدن الذكية كخيار استراتيجي لتحويل التحديات العمرانية إلى فرص تنموية

أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر (المرحلة الأولى: المدن الجديدة). جاء ذلك خلال حضور العديد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بالإضافة إلى أندرياس باوم سفير سويسرا في مصر، وستيفان غيمبيرت المدير الإقليمي لدول “مصر – اليمن – جيبوتي” بمجموعة البنك الدولي. كما شهد الحدث تواجد عدد من رؤساء وممثلي الجهات الحكومية وشركاء التنمية.

استراتيجية المدن الذكية

أكد وزير الإسكان أن الإعلان عن هذه الاستراتيجية يمثل بداية جديدة لمسيرة الجمهورية الجديدة. وأوضح أن المدن الذكية تُعتبر خيارًا استراتيجيًا للتحول من التحديات العمرانية إلى فرص تنموية، بما يسهم في خلق بيئة حضرية أكثر استدامة وعدالة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية الموارد الطبيعية.

التكامل بين القطاعات لتحقيق التنمية الشاملة

أشار الوزير إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تعتمد على التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية الشاملة. وأضاف أن المدن الذكية ليست مجرد بنية تكنولوجية، بل هي مدن إنسانية تهدف إلى تعزيز جودة حياة المواطنين من خلال خدمات أفضل، فرز وسائل نقل أكثر سهولة، وبيئة صحية وآمنة.

التزام الدولة ورؤية مصر 2030

شدد الوزير على أن إطلاق هذه الاستراتيجية يعكس التزام الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحقيق رؤية مصر 2030. ودعا جميع شركاء التنمية من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني إلى المشاركة الفاعلة في تنفيذ هذا المشروع الوطني الطموح، الذي يمثل فرصة جديدة أمام الأجيال القادمة.

مشاركة فاعلة من الجهات الوطنية

تجدر الإشارة إلى أن فعالية الإطلاق شهدت مشاركة واسعة من ممثلي الوزارات والهيئات الوطنية، مثل الهيئة العامة للتخطيط العمراني، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وكذلك الجهاز المركزي للتعمير، والهيئة العامة للتنمية السياحية، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وصندوق التنمية الحضرية، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية. كما شارك ممثلون عن كبريات شركات التطوير العقاري والاتصالات والمنظمات الدولية وشركاء التنمية.