خسارة المصري أمام بتروجت تفجر أزمة: تهديدات بالانسحاب واتهامات خطيرة ضد التحكيم بالتواطؤ

منذ 2 ساعات
خسارة المصري أمام بتروجت تفجر أزمة: تهديدات بالانسحاب واتهامات خطيرة ضد التحكيم بالتواطؤ

يعرب مجلس إدارة النادي المصري برئاسة كامل أبو علي عن استيائه الشديد من الأداء التحكيمي المشبوه في مباراة المصري وبتروجيت، والتي أدارها الحكم محمد عباس قابيل وحكم تقنية الفيديو خالد الغندور.

استياء من قرارات التحكيم

يؤكد مجلس إدارة النادي المصري أن أداء طاقم التحكيم في هذه المباراة لا يُعكس روح كرة القدم، وذلك بسبب القرارات الخاطئة التي اتخذها الحكم ومساعدوه، خصوصًا تلك المتعلقة بركلة الجزاء المثيرة للجدل المحتسبة ضد المصري في الشوط الثاني. هذه القرارات تعكس تمييزًا واضحًا من طاقم التحكيم تجاه الفريق، لأسباب لا يعرفها سوى القائمين على إدارة الكرة والتحكيم في مصر، مما أصبح يؤثر بشكل مباشر على نتائج المباريات.

احتساب وقت ضائع غير منطقي

يعبر مجلس إدارة النادي المصري عن دهشته من احتساب حكم المباراة – الذي لا يمتلك الكفاءة لإدارة أي مباراة في الدوري – لعشر دقائق فقط كوقت بدل من ضائع في الشوط الثاني، بينما توقفت المباراة لمراجعة الهدف الثاني للمصري وركلة الجزاء المحتسبة لبتروجيت لأكثر من عشر دقائق كاملة. هذا الأمر يُظهر ضعف شخصية الحكم، الذي ظل يبحث عن مبرر لتلك القرارات.

دراسة الخطوات التصعيدية

من ثم، يجتمع مجلس إدارة النادي المصري بشكل مستمر لدراسة اتخاذ خطوات تصعيدية، قد تشمل تجميد النشاط الرياضي والانسحاب من بطولة الدوري. يأتي ذلك في ظل غياب مبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة الشريفة، التي انتهكها التحكيم في السنوات الأخيرة، حيث تعرض النادي المصري لعدة أخطاء تحكيمية، ومنها عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة في مباراة الزمالك، الأمر الذي كان يمكن أن يغير مجرى المباراة.

دعوة للإصلاح والتحسين

رغم الوعود بتحسين مستوى التحكيم، لا تزال الأمور كما هي، مع مجاملات لفرق معينة وظلم لفرق أخرى، بما في ذلك النادي المصري. مسؤولوه، برئاسة الأستاذ كامل أبو علي، يفكرون جدياً في اتخاذ قرار بعدم استكمال الفترة الحالية لمجلس الإدارة، نظرًا للأوضاع الكارثية التي تعصف بكرة القدم المصرية.

ختامًا، يدق مجلس إدارة النادي المصري ناقوس الخطر مجددًا، بهدف وضع الجميع أمام المسؤولية عن ضرورة إصلاح المنظومة التحكيمية، التي تُعد عائقًا كبيرًا أمام تطور وتقدم الكرة المصرية.


شارك