مانشستر يونايتد يستمر في الانهيار وبرونو يضيع ركلة جزاء أخرى

أحرز إيغور تياغو هدفين، فيما أهدر برونو فرنانديز ركلة جزاء، ليقود برينتفورد إلى الفوز على مانشستر يونايتد 3-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت.
تعتبر هذه الخسارة هي الثالثة ليونايتد في ست مباريات، مما يعني أنه يتواجد في المركز 12 برصيد سبع نقاط، بفارق الأهداف عن برينتفورد.
هذه المرة هي الثالثة في أربعة مواسم التي يحقق فيها برينتفورد انتصارًا على يونايتد في ملعبه.
بداية المخيبة لمانشستر يونايتد
افتتح يونايتد المباراة بطريقة ضعيفة بسبب حالة الارتباك التي عانى منها ثنائي الدفاع هاري مغواير وماتيس دي ليخت.
استغل جوردان هندرسون خطأً من أحد لاعبي يونايتد، ومرر كرة طويلة إلى إيغور تياغو. ورغم حالة التسلل التي انطلق فيها مغواير، أطلق تياغو تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثامنة.
تزايدت معاناة يونايتد بعد أن ارتكب دي ليخت خطأً آخر، مما سمح لكيفن شادي بالانطلاق إلى منطقة الجزاء، ليُرسل تمريرة عرضية حاول حارس يونايتد ألتاي بايندير إبعادها، لكن الكرة باتت في متناول تياغو الذي سجل الهدف الثاني.
أصبح تياغو بذلك ثاني لاعب يسجل هدفين في أول 20 دقيقة ضد يونايتد في الدوري الممتاز، بعد أليكسيس سانشيز مع أرسنال في أكتوبر 2015.
لكن، بعد ست دقائق، أعاد بنجامين سيسكو الأمل لجماهير يونايتد بتسجيل هدفه الأول مع الفريق بعد تلقيه تمريرة عرضية من باتريك دورغو.
إهدار ركلة الجزاء وتعزيز النتيجة
سنحت ليونايتد فرصة التعادل بعد احتساب ركلة جزاء نتيجة لإعاقة مبيومو من قبل نيثن كولينز مدافع برينتفورد. وتردد الحكم في البداية قبل أن يؤكد القرار بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
بعد الانتظار لأكثر من أربع دقائق، قدم برونو فرنانديز ليهدر ركلة جزاء أخرى بعدما سدد كرة منخفضة تصدى لها كيليهير، مما جعله يفشل في تحويل الفرصة لصالح فريقه للمرة الثانية في هذا الموسم، بعد إهداره أمام فولهام في 24 أغسطس.
وأطلق ماتياس يانسن رصاصة الرحمة على يونايتد بتسجيل الهدف الثالث لبرينتفورد بتسديدة قوية في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.