الصحة تغلق مركز ومعمل التغذية العلاجية في القاهرة مجددًا

منذ 2 ساعات
الصحة تغلق مركز ومعمل التغذية العلاجية في القاهرة مجددًا

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إعادة إغلاق مركز الدكتور جودة محمد عواد المتخصص في التغذية العلاجية، بالإضافة إلى معمل التحاليل التابع له، وذلك في منطقة الأزبكية بمحافظة القاهرة. جاء هذا القرار بسبب مخالفتهما للاشتراطات الصحية والتراخيص اللازمة.

توجيهات وزير الصحة

يأتي هذا الإجراء تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الذي دعا إلى تكثيف الرقابة على المنشآت الطبية والعيادات الخاصة، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

مخالفات المركز

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن المركز أعيد فتحه رغم صدور قرار من النقابة العامة للأطباء بإيقاف الدكتور عن مزاولة المهنة لمدة عام، وذلك لانتهاكه أحكام لائحة آداب المهنة الصادرة بقرار وزير الصحة رقم 238 لسنة 2003.

إغلاق المركز للمرة الثانية

تم إغلاق المركز في 19 أبريل الماضي بعد ضبط كميات كبيرة من الأدوية والمستحضرات الطبية مجهولة المصدر، بالإضافة إلى أدوية ومواد كيميائية منتهية الصلاحية. كما تبين أن الدكتور قام باستخدام اسمه للترويج لأدوية ووسائل علاجية عبر منصات التواصل الاجتماعي مخالفًا القانون رقم 206 لسنة 2017 المنظم للإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية، فضلاً عن مخالفته للقانون رقم 51 لسنة 1981 وتعديلاته بقانون رقم 153 لسنة 2004.

مخالفات قانونية

أكد الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، أن الدكتور قام بفض الأختام الرسمية والشمع الأحمر الذي كان موضوعًا على المركز، وهو الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون وتم توثيقه في محضر رسمي.

إجراءات الإغلاق والتفتيش

خلال جولة التفتيش، تم إخلاء المركز والمعمل من المرضى، وجرت إعادة إغلاقهما وتشميعهما بالتعاون مع إدارة العلاج الحر بمحافظة القاهرة. وقد أحيلت المخالفات إلى الجهات المختصة للتحقيق، مع تعيين حارس على الموقع لضمان عدم إعادة فتحه إلا بأمر رسمي من الجهات المعنية.

استمرار الحملات الرقابية

أكد الدكتور زكي على استمرار الحملات الرقابية المكثفة على المنشآت الطبية الخاصة لضمان الالتزام بالمعايير الصحية والتراخيص، سواء للمنشآت أو العاملين بها، وذلك بهدف تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين.


شارك