مشادة ساخنة بين أبو العينين ومندوب إسرائيل في برلمان المتوسط حول الانتهاكات الإنسانية

منذ 9 ساعات
مشادة ساخنة بين أبو العينين ومندوب إسرائيل في برلمان المتوسط حول الانتهاكات الإنسانية

صرح النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، بأن العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة يشكل أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البشرية. جاء ذلك خلال اجتماع لأعضاء البرلمان الأورمتوسطي مع مسؤولي لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، في إطار انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ووجه انتقاده إلى المندوب الإسرائيلي قائلاً: “لا تتناولوا أوضاع سوريا، فهي محتلة من قِبلكم، فما الفائدة من الحديث عنها بينما نحن هنا؟”

تفاصيل المشادة بين أبو العينين ومندوب إسرائيل

خلال عرض فيديو مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “NNi مصر”، قدم النائب أبو العينين تفاصيل الأحداث الأخيرة في الأمم المتحدة، معبرًا عن غضب عالمي واسع بسبب قرار واحد. وقال: “الجميع في حالة غضب شديد!”.

أشار أبو العينين إلى أن: “مصر تشعر بالغضب العميق. رئيس البلاد والشعب غاضبون. الوضع في منطقتنا والعالم يقوده شخص واحد نحو الهاوية”.

سأل: “أين السلام؟ نحن نسعى حول العالم للحديث عن السلام، في حين أن الناس يتعرضون للجوع والأطفال يُقتَلون، من يقبل بذلك؟ هناك إبادة جماعية تحدث، يجب أن نبلغ نتنياهو وحكومته بذلك!”.

ورأى أن الموقف في غزة غير مسبوق: “هل ترون ما يحدث على التلفاز؟ لم أجد مثل هذا الأمر في التاريخ، فالناس يموتون، والأطفال والنساء تحت القصف بهدف تهجيرهم “.

استعرض أبو العينين موقف الدول العربية قائلًا: “قبل عشرين عامًا، اتفقت الدول العربية على أن يكون لإسرائيل دولتهم وللفلسطينيين دولتهم، شريطة أن يعود كل طرف إلى أرضه. الفلسطينيون لهم الحق في دولتهم وأرضهم”.

وأضاف أن وزيرًا إسرائيليًا عارض الاقتراحات لحل الصراع، مما يشير إلى أن إسرائيل لا تسعى لتحقيق سلام حقيقي. “هذا يعني أن الفلسطينيين سيتعين عليهم البقاء في 7% فقط من أراضيهم”، وفقًا له.

استمر في التأكيد على أن “السكان في غزة والضفة الغربية هم الأصليون. إنهم يرغبون في إقامة دولتهم، لكن هناك خطط تهدف إلى تهجيرهم من أراضيهم”.

كما ذكر: “يستخدمون سياسات مثل منع الأدوية والطعام والماء، ويقصفون المدنيين في منازلهم. راقبوا القصص التي تصلني: 200 أو 300 ضحية يوميًا. أطفالنا يموتون تحت القصف”.

أعرب أبو العينين عن فخره بالتطورات في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الضمير الدولي بدأ يركز على قضايا حقوق الإنسان، لكنه لاحظ أن هذه الحقوق تُناقش في قضايا فردية، بينما يوجد مليوني ونصف المليون إنسان يعانون من التهجير والقتل دون أي سبب.

اختتم حديثه بالتأكيد على أن الوضع في المنطقة متفاقم، قائلاً: “نحن في حالة خطر متزايد، فالمنطقة على حافة الانفجار، ولا أحد يعلم ما قد يحدث بعد ذلك”.

شاهد الفيديو هنا


شارك