عثمان ديمبيلي يبكي عرفانًا بالماضي بعد تتويجه بالكرة الذهبية

أعرب عثمان ديمبيلي عن بالغ سعادته بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية من مجلة “فرانس فوتبول”، حيث تفوق على الإسباني لامين يامال.

لحظة استثنائية في باريس

على منصة مسرح “شاتيله”، صرح ديمبيلي قائلاً: “إنها لحظة استثنائية، وكلمات لا تكفي لوصف ما حدث لنا في باريس سان جيرمان”.

تسليم الجائزة من رونالدينيو

تابع: “لقد عشت خلال مسيرتي الكروية العديد من اللحظات، أشعر ببعض التوتر، فالأمر ليس سهلاً. الفوز بهذه الجائزة من يد رونالدينيو هو شعور استثنائي، وأنا فخور بكل ما حققته”.

وأعرب عن شكره لباريس سان جيرمان، قائلاً: “أريد أن أتوجه بالشكر إلى باريس سان جيرمان ورئيسه ناصر الخليفي، وكذلك لجميع أعضاء الفريق. كانوا بمثابة عائلة فريدة وداعمة لي منذ اليوم الأول”.

ديمبيلي أكد أن الخليفي كان له دور كبير في مسيرته، حيث وصفه بأنه كالأب بالنسبة له، وشكر المدرب لويس إنريكي على دعمه وإلهامه في مسيرته.

إهداء الجائزة لزملائه

أثناء حديثه وهو يتغلب على مشاعره، قال: “أود أن أشكر زملائي، فقد عشنا موسمًا رائعًا معًا وحققنا العديد من الألقاب. دعمكم لي في كل من الأوقات الجيدة والسيئة كان حيويًا”.

كما أهدى ديمبيلي جائزته إلى زملائه في نادي باريس سان جيرمان، مشيرًا إلى أن هذا التكريم الفردي هو نتاج الجهد الجماعي، فقال: “الجميع في الفريق هو من ساهم في تحقيق هذه الجائزة”.

لم يشذ ديمبيلي عن الأندية التي مر بها، وشكر نادي رين وبوروسيا دورتموند، موضحًا: “نادي برشلونة، الذي نجحت في اللعب معه، كان تجربة استثنائية مطورة لي إلى جانب لاعبين عظماء مثل أندريس إنييستا وليونيل ميسي”.

التطلعات نحو الألقاب الجماعية

أشار ديمبيلي إلى أنه لم يكن يخطط للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لكنه عبّر عن سعادته بتحقيقها، قائلاً: “كانت الكرة الذهبية بعيدة عن أهدافي، ولكن تحقيقها أمر رائع، خاصة عند النظر إلى قائمة المتوجين”.

وأضاف: “سأظل أعمل على مساعدة فريقي للفوز بالألقاب، مثل دوري أبطال أوروبا. وهذا النجاح الجماعي مع إضافة جائزة فردية كالكرة الذهبية يجعلني سعيداً الليلة”.

شكر للمنتخب الفرنسي

ديمبيلي لم ينسَ زملاءه في المنتخب الفرنسي، حيث قال: “أود أن أشكر زملائي في المنتخب، فقد نشأنا سوياً في الفئات السنية وتوجنا معًا مع المنتخب الأول”.

أهداف جديدة لكأس العالم

بينما فاز بكأس العالم في 2018، يصب ديمبيلي تركيزه على تحقيق إنجاز آخر من أجل المدرب ديدييه ديشان. قال: “ديشان كان دائمًا محفزًا لي، ونأمل تحقيق الفوز بكأس العالم في عامه الأخير مع المنتخب”.

وأختتم حديثه بتوجيه الشكر لمدينته “فيرنون” حيث نشأ وعاش بداياته في كرة القدم، موضحًا: “أعود دائمًا إلى مدينتي، حيث يتابعوني ويقدمون الدعم، وأنا فخور بنشأتي فيها”.

انتهى ديمبيلي كلمته وهو مفعم بالعواطف، قائلاً: “أود أن أشكر عائلتي، لا سيما والدتي، التي كانت دائمًا إلى جانبي، وكذلك وكيل أعمالي الذي كان يؤمن بي دائمًا، ويشجعني أن أحقق أحلامي”.