طريقة أداء صلاة كسوف الشمس وخسوف القمر بالتفصيل
تُعتبر صلاة الكسوف والخسوف سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فقد ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا» (متفق عليه).
كيفية أداء صلاة الكسوف والخسوف
تُعَدّ صلاة الكسوف والخسوف ركعتين، حيث تشمل كل ركعة قيامين، وقراءتين للفاتحة وما تيسر من القرآن، بالإضافة إلى ركوعين وسجدتين.
تبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام ثم دعاء الاستفتاح. بعد ذلك، يُقرأ الفاتحة تليها سورة طويلة، مثل سورة البقرة أو ما يعادلها، ويلي ذلك ركوع طويل.
بعد الرفع من الركوع، يُعاد قراءة الفاتحة مرة أخرى تليها سورة أقصر، مثل سورة آل عمران أو ما يشابهها، ثم يركع الشخص مرة أخرى ولكن بشكل أقصر من الركوع الأول.
بعد الرفع من الركوع، تُؤدى سجدتان طويلتان. في الركعة الثانية، يُكرر نفس الطريقة ولكن بتقصير في الطول مقارنةً بالركعة الأولى.
تُختتم الصلاة بالتشهد ثم السلام.
الجهر والإسرار في صلاة الكسوف والخسوف
يُجهر بالقراءة أثناء صلاة خسوف القمر نظرًا لأنها تُقام في الليل. بينما في صلاة كسوف الشمس، يكون الإسرار في القراءة مناسبًا لأنها تُؤدى في النهار.
يجب أن نلاحظ أنه ليس من الضروري قراءة سورتي البقرة وآل عمران بشكل محدد، بل يمكن قراءة أي من السور التي تيسر للمصلي. ومع ذلك، يُفضل اتباع ما ورد في السنة لتكون الصلاة أكمل.
