قصة شاب مصري تنتهي بمأساة في أول يوم له بالخارج.. نام ولم يستيقظ
لم يتوقع أحد أن يكون أول يوم لشاب مصري مغترب هو آخر أيام حياته. لقد غادر وطنه محملاً بأحلامه وآماله، باحثًا عن بداية جديدة. لكنه للأسف، لم يكن يمتلك من الحياة سوى ساعات قليلة بعد وصوله إلى الإمارات.
حادثة مفجعة في أول يوم في الإمارات
روى أحد المصريين المقيمين في الإمارات تفاصيل مؤلمة حول تلقيه اتصالاً من صديقين يخبرانه بوفاة جار له، في اليوم الأول لوصوله. وكانت تلك اللحظة صادمة للغاية بالنسبة له، حيث علم أن الشاب لم يمكث سوى ساعات قليلة بعد هبوط الطائرة.
تفاصيل الحادثة المؤلمة
بعد وصوله، توجه الشاب إلى النوم ولم يستيقظ مجددًا. علق أحد أصدقائه قائلاً: “سبحان الله، وما تدري نفس بأي أرض تموت”.
تعاون القنصلية والأصدقاء
أشار المتحدث إلى أن القنصلية المصرية في دبي فتحت أبوابها بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، حيث عاد الموظفون لتقديم المساعدة في استخراج الأوراق المطلوبة. وقد أثنى على تعاون السفير والقنصلية وشرطة دبي الذين تسارعوا لتسهيل الإجراءات.
لتسهيل الأمور لعائلة المتوفي
قام الشخص باستلام توكيل من أسرة الشاب المتوفى، رغم أنهم لا يعرفونه بشكل مباشر، لتسريع عملية المتابعة. ولفت الانتباه إلى دخوله ثلاجة الموتى للتعرف على الجثمان، حيث قال: “قلت له إطمئن، أنا فلان، جئت لأساعدك حتى تعود إلى أهلك الذين ينتظرونك”.
أثر القصة على الجميع
التأثير الإيجابي كان واضحًا، حيث هرع الجميع لمساعدته. لم يصدق الكثيرون أن شابًا جاء ليبدأ حياة جديدة وأحلامًا جديدة، انتهت رحلته قبل أن تبدأ.
كلمات أخيرة
اختتم كلامه بقوله: “قلبي انكسر عليه، رحل قبل أن يرى شيئًا من حياته الجديدة، وعاد إلى أهله في تابوت. فادعوا له بالرحمة والمغفرة، فهو كان هنا ليبدأ أحلامًا جديدة، لكنه لم يجد الفرصة لذلك”.