مورينيو يعترف بأخطائه: تجربة تدريب فنربخشة وخوض نهائيين أوروبيين في أصعب الفترات

دافع جوزيه مورينيو عن نفسه أمام الاتهامات التي طالت مسيرته التدريبية، بعد عودته لتولي قيادة نادي بنفيكا البرتغالي يوم الخميس. تم تقديم المدرب القديم/الجديد أمام وسائل الإعلام عقب الإعلان الرسمي عن تعيينه، ليبدأ فترة جديدة بعد 25 عاماً من مغادرته “النسور”.

كعادته، جاءت تصريحات “السبيشيال وان” جريئة ومثيرة للجدل في بداية تجربته الجديدة بعد إقالته من فنربخشة التركي.

مورينيو يبرز إنجازاته رغم التحديات

وفيما يتعلق بقدومه إلى بنفيكا في ظل سلسلة من الإخفاقات، أشار مورينيو: “حتى في أسوأ فتراتي التدريبية، تمكنت من الوصول إلى نهائيين أوروبيين”. وذكر أنه توج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي مع روما الإيطالي عام 2022، في حين خسر نهائي الدوري الأوروبي مع نفس الفريق أمام إشبيلية بركلات الترجيح في عام 2023.

عودة قوية إلى بنفيكا

تناول المدرب السابق لأندية بورتو وريال مدريد وتشيلسي وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد تفاصيل عودته إلى بنفيكا، وإمكانية المنافسة على اللقب البرتغالي. وأكد: “العودة لبنفيكا تعني العودة للمستوى الأفضل. سأدرب واحداً من أفضل الفرق في العالم، ولدينا فريق قوي ولاعبون موهوبون، مما يمنحنا المقومات اللازمة للفوز بالدوري المحلي”.

مورينيو يعبّر عن رأيه في تجربته مع فنربخشة

تمت إقالة برونو لاجي من تدريب بنفيكا عقب خسارة غير متوقعة أمام كاراباخ، بطل أذربيجان، في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا، مما وضع بنفيكا في المركز السادس بالدوري البرتغالي بفارق 5 نقاط عن المتصدر بورتو.

وفيما يتعلق بمغادرته لفنربخشة بعد تجربة لم تكن كما كان يتمنى، اعترف المدرب الفائز بـ26 لقباً: “لقد اتخذت قراراً خاطئاً بالانتقال إلى هناك، لكن لا أشعر بالندم”. وتابع: “أعلم ما فعلناه، سواء كان جيداً أو سيئاً، لقد كان انتقالاً خاطئاً، لكنني بذلت قصارى جهدي حتى آخر يوم دون إحراز أي لقب”.