أحمد موسى يبرز أهمية بيان قوي وموقف موحد للعالم العربي خلال القمة العربية الإسلامية

أكد الإعلامي أحمد موسى أهمية إصدار بيان ختامي قوي، مشددًا على ضرورة أن يكون للدول العربية موقف واضح خلال القمة العربية الإسلامية. وأوضح أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، وأن مصر لن تسمح بالتهجير تحت أي ظروف رغم الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها.
رفض التهجير والدعم الفلسطيني
خلال تغطيته الخاصة للقمة العربية الإسلامية في قطر، ضمن برنامجه «على مسئوليتي» على قناة «NNi مصر»، قال موسى إن حركة حماس لا تستطيع إجبار الشعب الفلسطيني على البقاء في أرضه. وأكد أن الفلسطينيين متمسكون بكل شبر من أراضيهم، وأن دولة فلسطينية ستقوم رغمًا عن أمريكا وإسرائيل، فالشعب قوي ومصمم على الدفاع عن أرضه.
الجرائم والمجازر اليومية
أشار موسى إلى شرف التضحية من أجل الأرض، معتبرًا ذلك أعظم الشرف. واستعرض معاناة الشعب الفلسطيني الذي هُجر من وسط البلاد إلى الجنوب، ومن ثم إلى الشمال، حيث يسير كثيرون عشرين كيلومترًا سيرًا على الأقدام بدون طعام أو ماء. وطالب بضرورة الالتفات لمآسي الشعب بدلاً من التهديدات بتهجيره وقتله، مضيفًا أن المجازر تحدث يوميًا، مع غياب كامل للصورة الدقيقة.
موقف مصر والرد الدولي
أكد موسى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه، حتى لو أراد ترامب إقامة منتجعات على حساب دمائهم. كما أشار إلى عدم اكتراث إسرائيل بأمن الفلسطينيين، بينما السجون الإسرائيلية مكتظة بالمعتقلين الفلسطينيين. ولفت إلى أن 142 دولة تؤيد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
الإجراءات المطروحة
أوضح موسى أن بعض الدول الأوروبية اتخذت قرارًا باعتقال نتنياهو إذا دخل أراضيها لأنه مجرم حرب، مما دفعه لاختيار مسارات أخرى لتجنب القبض عليه. وتساءل: لماذا لا تتخذ الدول العربية قرارًا بإغلاق المجال الجوي أمام الطيران الإسرائيلي على الأقل من أجل وضع موقف واضح؟
أهمية البيان الختامي
وأشار إلى أن إغلاق المجال الجوي أمام إسرائيل من قبل 57 دولة سيكون له تأثير كبير، وأنه يترقب البيان الختامي للقمة، مع ضرورة صدور قرارات تساهم في عزل إسرائيل عن العالم. وأكد على أن موقف مصر ثابت وراسخ في دعم الأمن، وأن خطواتها دائمًا مدروسة، مع أهمية وجود الرئيس السيسي في هذا السياق.