ميناء الحمراء البترولي يتحول إلى منصة إقليمية لتداول الطاقة وجذب الاستثمارات الأجنبية وفقًا لوزير البترول

عُقدت الجمعية العامة لشركتي بترول الصحراء الغربية «ويبكو»، التي تُدير ميناء الحمراء البترولي بمنطقة العلمين، وشركة بدر للبترول، برئاسة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2025/2024. وقد حضر الاجتماع عدد من قيادات القطاع.
دور ميناء الحمراء البترولي
أكد الوزير أن ميناء الحمراء البترولي يعد أحد الأذرع الاستراتيجية للبنية التحتية البترولية في مصر. لم يعد الميناء مجرد مركز لتداول الزيت الخام، بل تحول إلى منصة إقليمية جاذبة للاستثمارات الأجنبية وركيزة أساسية في خطط مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، وذلك بفضل موقعه المتميز وقدراته التخزينية المتزايدة.
كما وجه الوزير بضرورة تسريع تطوير الميناء من خلال التعاون مع ميناء الفجيرة بدولة الإمارات للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الناجحة. وشدد على أهمية تنفيذ خطط وإجراءات للحفاظ على البيئة كأولوية في العمل البترولي.
التطورات في شركة ويبكو
استعرض المهندس إبراهيم مسعود، رئيس شركة ويبكو، الأهمية الاستراتيجية لميناء الحمراء في استقبال وتداول الزيت الخام. حيث أوضح أنه تم استقبال وتداول حوالي 74 مليون برميل خلال العام المالي 2025/2024. كما تم عرض الموقف التنفيذي للتوسعات الشمالية التي تنفذها شركة ‘بتروجت’، وأعمال التوسعات الجنوبية لتكون مركزًا لتوزيع المنتجات البترولية بطاقة تخزينية تصل إلى 130 ألف طن لتلبية احتياجات مدينة العلمين والساحل الشمالي الغربي.
إنجازات شركة بدر للبترول
خلال جمعية بدر للبترول، أشاد المهندس كريم بدوي بجهود العاملين في الشركة وما تحقق من نجاحات في زيادة معدلات الإنتاج. وأكد استعداد الوزارة وهيئة البترول لتقديم كافة أشكال الدعم لحث الإسراع في وضع الآبار المكتشفة على الإنتاج.
وفي ذات السياق، أشار المهندس صلاح عبد الكريم، رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، إلى أن شركة بدر للبترول تحتل المرتبة الأولى بين أفضل خمس شركات حققت زيادة في الإنتاج هذا العام.
أعلن المهندس إبراهيم مسعود عن تحقيق إنجاز ملحوظ في معدلات الإنتاج بمنطقة امتياز بدر-1، حيث بلغت نسبة التنفيذ 143% من الخطة المستهدفة بإجمالي إنتاج يومي قدره 6440 برميل زيت مكافئ. كما تم حفر بئرين استكشافيين وبئرين تنمويين، مما ساهم في زيادة الإنتاج ورفع القدرة الإنتاجية، فضلاً عن إضافة احتياطيات مؤكدة جديدة تقدر بنحو 10 ملايين برميل زيت مكافئ.