نائب: السردية الوطنية للتنمية هي خارطة طريق لمستقبل مصر الاقتصادي

منذ 5 ساعات

أكد عضو مجلس الشيوخ أحمد صبور أن إعلان التنمية الاقتصادية الوطنية، الذي أُطلق برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يُمثل نقلة نوعية في نهج التخطيط وصنع السياسات العامة. وتضع الوثيقة خارطة طريق شاملة لبناء اقتصاد قوي ومستدام، يُوازن النمو الاقتصادي، ويعزز العدالة الاجتماعية، ويحمي الفئات الأكثر ضعفًا. وأوضح أن الوثيقة تعكس إرادة سياسية جادة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية من منظور شامل.

ورأى أن الخطاب الوطني سيُشكل مرجعًا استراتيجيًا للدولة خلال السنوات القادمة، إذ لا يقتصر على خطط قطاعية منفصلة، بل يرتكز على توحيد جهود الدولة في إطار واحد متكامل. وأكد أن الوثيقة تحمل رسالة قوية ومطمئنة للمستثمرين المحليين والدوليين، إذ تؤكد التزام الدولة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وتوسيع دور القطاع الخاص كشريك أساسي في عملية التنمية.

وأشار السيناتور إلى أن باكورة هذا الحوار تمثلت في توقيع اتفاقية تطوير مساحة 10 ملايين متر مربع في منطقة البحر الأحمر، مما يعكس جدية الحكومة في ترجمة الرؤية إلى مشاريع على أرض الواقع. وأكد أن الحوار الوطني، بالإضافة إلى تركيزه على الاستدامة البيئية وتعزيز الاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع التوجهات العالمية، يراعي أيضًا البعد الاجتماعي من خلال تحفيز النمو وخلق فرص عمل للشباب، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية.

وأكد أن الحوار الوطني سيفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد المصري، ويوفر إطارًا عامًا تتعاون فيه الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق تنمية شاملة تعود بالنفع على جميع المواطنين. ودعا إلى حوار وطني واسع بمشاركة جميع الأطراف المعنية لمناقشة آليات التنفيذ وضمان استدامة مخرجاته.


شارك