وزير الأوقاف ينفي صحة المنشور المتداول حول ترحيبه بالفلسطينيين

رصدت وزارة الأوقاف صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، تتضمن رسالة ترحيبية لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين في مصر.
وفي هذا السياق حددت الوزارة القضايا التالية:
أولاً: الصورة جزء من خبر نُشر منذ أكثر من عام.
ثانيًا: مناسبة هذا التقرير المختصر هي زيارة معالي الوزير لبعض إخواننا وأخواتنا الجرحى الفلسطينيين، الذين دأبت مصر، كعادتها، على مد يد العون لهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية. والتفسير المُقدم لهم يعتمد على السياق والوضع المحددين، وليس مُطلقًا.
ثالثًا: إن التضامن السامي الذي تجسده هذه الزيارة للجرحى واجب إنساني وعربي وديني، ولكنه لا يشمل جميع إخواننا الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. فالتضامن معهم، ولا يقل أهمية، هو نصرة لهم في أرضهم، ومنع تصفية قضيتهم من خلال محاولات إجرامية وإبادة دنيئة تستهدف تهجيرهم قسرًا أو طوعًا، تحت أي ذريعة.
رابعًا: إن موقف الوزير وجميع العاملين بالوزارة، بل وجميع المصريين الأفاضل، هو الوقوف مع الموقف المصري الأشرف والأشرف، خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة، ورفض العدوان والتحضير وتصفية القضية. وسنواجه بذلك كل الصعوبات والتحديات مهما عظمت.
خامسًا: تدعو الوزارة جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، والحذر من الدعاية السلبية والتضليل الإعلامي. وتشمل هذه التضليلات، كما يشير هذا البيان، الاختصار في نقل الأخبار، وتضليل الرواية، والتلاعب بالتوقيت، أو تحديد المواقع بشكل خاطئ. وهذا يستلزم من كل محايد تحري الدقة قبل نشر الأخبار أو التعليق عليها، منعًا لانتشار الأخبار الكاذبة وتجنبًا للمساءلة القانونية. هذه الدقة فضيلة من فضائل الفكر النقدي، وأساسًا للوعي الديني الوطني السليم.