كيف تقوم إسرائيل بتنفيذ مخطط التهجير لطرد الفلسطينيين؟ | البداية بتمهيد النيران
شرح اللواء أسامة كبير، مستشار أكاديمية القيادة والأركان المصرية، كيف نفّذ الجيش الإسرائيلي خطته لتهجير مليون فلسطيني. وأشار إلى أن أي جيش يبدأ عملية عسكرية بنيران كثيفة ومركّزة.
وأضاف في لقاء مع أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” على قناة NNi المصرية، أن ذلك سيتم من خلال القصف الجوي والمدفعية وأنواع مختلفة من الصواريخ أرض – أرض، واستهداف مجموعة من الأهداف مختارة بعناية.
وأضاف اللواء أسامة كبير، مستشار أكاديمية القيادة والأركان المصرية، أن المرحلة الثانية تتضمن قيام القوات البرية بمداهمة المنطقة بالمركبات والراجلين. فالقصف الجوي ونيران المدفعية، مهما بلغت شدة الصدمة والرعب، لن تُجبر السكان على النزوح.
أكد اللواء أسامة كبير، مستشار أكاديمية القادة والأركان المصرية، أن تهجير مليون فلسطيني لمسافة 30 كيلومترًا أمرٌ صعب، ولن يتمكن جيش الاحتلال من ذلك في ظل أنشطة المقاومة. وهذا عملٌ مُستنكر.
وأضاف أن رئيس الأركان الإسرائيلي متواطئ في جرائم نتنياهو، وعليه مغادرة السفينة قبل أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه. وهو يعلم ذلك، لكنه يتعرض لضغوط.
وأضاف أن ليفي الذي ترك منصبه كرئيس لأركان الجيش الإسرائيلي مبكرا كان أكثر حقدا لأنه أدرك أن الذروة وصلت قبل نحو عام، وأن الشخص المسؤول الآن في وقت ومكان يعرف أنه لا يستطيع التقدم أكثر فيهما.
وصرح بأن ادعاءات الاحتلال المتكررة بالقضاء على المقاومة الفلسطينية هي مجرد ذر للرماد في العيون، وأنه لا يستطيع تطبيقها. لذلك، يقول إنه يجب إعلان وقف إطلاق النار لاستعادة المعتقلين. لكن نتنياهو لا يريد المعتقلين لأن ذلك يعني انتهاء العملية العسكرية وفتح باب المحاكم.
