مرافقي زعيم كوريا الشمالية يتصرفون بغرابة في الصين لإخفاء تفاصيل حالته الصحية

بعد لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال عرض عسكري كبير في بكين، قام الوفد المرافق له بتصرف غريب.
نشر الصحفي الروسي ألكسندر يوناشيف مقطع فيديو يظهر بعض أفراد حاشية الزعيم الكوري الشمالي، مشيرا إلى أن حاشية الزعيم الكوري الشمالي قامت بعناية بإزالة كل أثر لوجود كيم.
وأضاف “لقد أخذوا الكأس الذي شرب منه، ومسحوا تنجيد الكرسي، ونظفوا قطع الأثاث التي لمسها الزعيم الكوري الشمالي”.
قام الضباط المرافقون للزعيم الكوري الشمالي بمسح كل أثر لوجود كيم بعناية.
لقد أخذوا الكأس الذي شرب منه، ومسحوا تنجيد الكرسي، ونظفوا أي قطعة أثاث لمسها الزعيم الكوري. pic.twitter.com/JOXVxg04Ym
— السوق الروسي (@runews) ٣ سبتمبر ٢٠٢٥
احتفلت الصين بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري ضخم يوم الأربعاء. وانتهت الحرب، التي استمرت من عام ١٩٣٩ إلى عام ١٩٤٥، في أوائل سبتمبر/أيلول ١٩٤٥.
كان الاحتفال، الذي تضمن عرضًا عسكريًا ضخمًا، استثنائيًا في تفاصيله. شكّلت مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الصيني شي جين بينغ، نقطة تحول دولية مهمة.
التقى الرئيس الصيني والرئيس الروسي فلاديمير بوتن والزعيم الكوري الشمالي لأول مرة في العرض العسكري الضخم الذي أقيم في ميدان تيانانمين.
وفي إطار الاحتفالات، التقى بوتن مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
ولم يتضح بعد سبب إخلاء المسؤولين الكوريين الشماليين قاعة الاجتماعات، لكن بعض خبراء علم الوراثة اقترحوا أنه يمكن استخدام الحمض النووي لجمع معلومات حول صحة زعماء العالم، بحسب شبكة CNN.
منذ سنوات، ظهرت تكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، مع انتشار الشائعات والمزاعم، خاصة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بأن الزعيم الكوري الشمالي توفي بعد غياب عن الأنظار لفترة من الوقت.