وزير قطاع الأعمال: مركز المعلومات ينبغي أن يتحول إلى بيت خبرة يدعم الشركات

منذ 3 ساعات
وزير قطاع الأعمال: مركز المعلومات ينبغي أن يتحول إلى بيت خبرة يدعم الشركات

زار وزير قطاع الأعمال العام، المهندس محمد الشيمي، اليوم الاثنين، مركز معلومات قطاع الأعمال العام التابع للوزارة بالمعادي. وتأتي الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الهياكل التنظيمية والقدرات التشغيلية والمهارات البشرية، بما يتماشى مع أهداف الوزارة في رفع كفاءة الشركات التابعة، وتعزيز تنافسيتها، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.

استقبل معالي الوزير المهندس محمد عبد الظاهر، مدير مركز معلومات قطاع الأعمال العام. وخلال اللقاء مع إدارة المركز، الذي حضره مسؤولون بالوزارة، استعرض المهندس محمد الشيمي سير العمل والخدمات التي يقدمها المركز. وتشمل هذه الخدمات توفير المعلومات لدعم متخذي القرار، والتحليلات المالية، وتقييم الأداء، بالإضافة إلى إعداد تقارير دورية حول المؤشرات الاقتصادية والدراسات ونتائج أعمال قطاع الأعمال العام، والشركات العامة المختلفة، والمشاريع المشتركة، والهيئات الاقتصادية. كما يُعد المركز مركزًا تدريبيًا معتمدًا يقدم برامج تدريبية لتطوير المهارات البشرية ورفع الأداء الإداري والفني.

أكد المهندس محمد شيمي على أهمية مركز المعلومات في تحسين الأداء ودعم عمليات اتخاذ القرار، مشددًا على ضرورة وضع استراتيجية وخطة إدارية واضحة للنهوض بدور المركز وتعظيم فائدته في دعم الشركة القابضة وشركاتها التابعة. وأكد على ضرورة الارتقاء بأداء المركز ليصبح منصة للتميز والإبداع، ومركزًا حقيقيًا للخبرة، يدعم الشركة القابضة وشركاتها التابعة من خلال وضع توصيات عملية لتحسين الأداء المهني وزيادة الكفاءة استنادًا إلى تحليل المعلومات والبيانات.

في هذا السياق، وجّه معالي الوزير بتعزيز البنية التحتية التكنولوجية والبنية التحتية للمركز، ودعم قدرته على توفير برامج تدريبية وتأهيلية أكثر تطورًا وشمولية. كما وجّه بتطوير برامج تدريبية متخصصة لتلبية احتياجات الشركة القابضة والشركات التابعة لها. وستركز هذه البرامج على مجالات أساسية، مثل إدارة الأصول، وإدارة التغيير التنظيمي، والتحول الرقمي وأنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، وإعداد الميزانيات، والصحة والسلامة المهنية، والموارد البشرية. وأكد معاليه على أن تكون هذه البرامج أدوات فعّالة لتطوير مهارات وقدرات الموظفين بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة ومتطلبات سوق العمل.

عقب الاجتماع، قام معالي الوزير بجولة في المركز، والتقى بالموظفين، واطلع على أنشطته اليومية. كما تفقد قاعات التدريب والمختبرات، مؤكدًا على أهمية تسخير إمكانيات المركز لخدمة الشركات التابعة له، وتعزيز دوره كمركز وطني للمعلومات والدعم الفني والتدريب. وأوضح أن الاستثمار في التدريب هو استثمار حقيقي في رأس المال البشري، مما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجية الشركات ويعزز تنافسيتها. ودعا إلى مواصلة الجهود لتحسين الأداء المؤسسي، وتوفير بيئة داعمة للابتكار وبناء القدرات.


شارك